خبر الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لتفجيره في بيرزيت ويهدم آخر

الساعة 06:25 ص|27 فبراير 2014

رام الله

تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء تفجير منزل في بلدة بيرزيت شمال رام الله، بعد هدمها آخر يعود لعائلة وشحه.

وأفادت مراسلتنا المتواجدة هناك، بأن قوات الاحتلال تضع الأسلاك حول محيط منزل المواطن عبد الرحيم أحمد وشحه في بلدة بيرزيت شمال رام الله، تمهيدا لتفجيره، لتواجد أحد أقربائه داخله.

وأوضحت أن الأسير المحرر معتز الوشحه داخل المنزل المحاصر، ولا تزال المواجهات دائرة على أشدها في محيط المكان.

وبالتزامن مع ذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر منزل الأسير المحرر ثائر وشحة، بعد مداهمة البلدة، واعتقلت مواطنين اثنين في بلدة بيرزيت.

وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال هدمت منزل وشحة، بعد مداهمة البلدة وسط تعزيزات عسكرية، واعتقلت ابن عمه فادي، مشيرة إلى أنها احتجزت عددا من الشبان، عقب المواجهات التي اندلعت في المنطقة بعد عملية الهدم، واعتقلت المواطن سامر القيسي، ولا تزال هذه القوات تطلق أعيرة نيرانها صوب الأجزاء المتبقة من المنزل المهدوم، وطواقم الدفاع المدني هرعت للمكان لإطفاء الحريق، في حين تم الإبلاغ عن إصابة أحد المواطنين بالرصاص الحي من قبل الاحتلال.

وأضافت أن المواطنين اعتقلا بعد تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال، وذلك بسبب تهديدهما من قبل هذه القوات عبر مكبرات الصوت، ولتواجد أطفال في المنزل، مشيرة إلى أنه تم اقتيادهما إلى أحد الجيبات العسكرية المتواجدة في محيط المكان، بعد الاعتداء الوحشي عليهما.

من جهته، استنكر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع هذه الهجمة الشرسة في استهداف الأسرى المحررين وعائلاتهم، موضحا 'أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تحاصر المنزل منذ الساعة الثالثة صباحا، وتنتشر في معظم أماكن البلدة، وتطلق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين الذي يتجمعون قبالة المنزل'.

وأكد قراقع أن جيش الاحتلال يحاول في هذه الأثناء تحويل البلدة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ويمنع المواطنين من الاقتراب.

يذكر أن الأسير المحرر ثائر وشحة '32 عاما'، تم اعتقاله عدة مرات كان آخرها عام 2010.