خبر الرئاسة الفلسطينية تدين اقتحام الأقصى

الساعة 12:37 م|25 فبراير 2014

القدس المحتلة

أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وما رافق ذلك من تصرفات تقوم بها شخصيات إسرائيلية رسمية بمشاركة غلاة المتطرفين.
وحذرت الرئاسة في بيان لها اليوم الثلاثاء (25|2) أذاعته مصادر رسمية تابعة للسلطة الفلسطينية، من أن مثل هذه الاعتداءات لا تشكل خطرا على المقدسات فقط، بل تخلق مناخا سيؤدي إلى تزايد العنف والكراهية، وتحويل الصراع إلى صراع ديني خطير.
وطالبت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن مثل هذه الأعمال، التي وصفتها بـ "غير المسؤولة"، ووقف كل أنواع الاستفزاز الذي تقوم به مجموعات يمينية متطرفة لخلق وقائع مرفوضة، قال بأنها "تمثل خرقا للقانون الدولي، وتحديا ليس للشعب الفلسطيني فقط بل للمجتمع الدولي وللراعي الأمريكي"، على حد تعبير المصدر.

كما دعت حركة "فتح" أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الاقصى الذي يتعرض لاقتحام واعتداء من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بهدف إخراج المرابطين فيه لتهيئة الاجواء لاقتحام المستوطنين له لرفع الاعلام الاسرائيلية.
وأهابت "فتح" في بيان لها اليوم الثلاثاء (25|2) اليوم بالشعب الفلسطيني في القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول من الضفة للرباط في المسجد الاقصى وحمايته، مهما كان الثمن، من المخططات، التي وصفها البيان بـ "الخبيثة"، والتي قال بأنها "تستهدف هذا المكان المقدس من خلال القوانين العنصرية المدرجة على جدول اعمال الكنيست اليوم تحت بند (السيادة على المسجد الاقصى) وصولا للتقسيم المكاني والزماني والسيطرة الكاملة عليه".
وأضاف البيان: "ان المسجد الاقصى جزء من عقيدتنا وثابت من ثوابتنا ولن يكون إلا فلسطينيا عربيا اسلاميا بالرغم من كل المخططات والافعال والقوانين الاحتلالية".
واستهجن البيان "الصمت العربي والاسلامي المطبق" لكل ما يتعرض له المسجد الاقصى والقدس من مخططات وجرائم دخلت حيز التنفيذ، كما ادان التجاهل الدولي لهذه الجرائم الاسرائيلية بحق احد اهم المقدسات لدى المسلمين في العالم.
وحملت "فتح" المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات ونتائج هذه الجرائم الاسرائيلية التي سيكون لها تأثير على الاستتقرار في كل المنطقة.