خبر بحر يحمل الاحتلال تبعات تكرار اقتحام الأقصى ويدعو لنصرته عربياً وإسلامياً

الساعة 11:30 ص|25 فبراير 2014

وكالات

استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، اقتحام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بحماية من جنود الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، عاداً ذلك تصعيداً خطيراً تجاه المقدسات الإسلامية.

وحذر بحر في بيان صحفي الثلاثاء، من تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، محملاً الاحتلال مسئولية انفجار المنطقة بأسرها واندلاع حرب دينية جراء اعتداءات الجماعات المتطرفة على المقدسات الإسلامية.

وشدد على قدسية المسجد الأقصى وتجريم المساس به من أي طرف، مطالباً جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 بالنفير العام نصرة للأقصى، مشيداً بالدور الهام الذي يقوم به المرابطون بداخله لكي يصدوا تلك الاقتحامات.

ودعا لجنة القدس الدولية التي يرعاها الملك محمد السادس لاتخاذ قرارات مناسبة وجريئة ترتقي لمستوى المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والعمل الجاد على حمايتها من الاحتلال ومؤسساته المتطرفة والعنصرية.

وناشد كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وأمينها العام لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق المسجد وإدانة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.

وحذر بحر من محاولات "الكنيست" الصهيوني الرامية لمناقشة مشروع قانون لإلغاء السيادة الأردنية على المسجد الأقصى وإحلال السيادة الصهيونية بدلاً منها، مشيراً إلى أن تلك المحاولات تأتي متناغمة مع تطلعات الجماعات الصهيونية المتطرفة التي تريد تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً على غرار المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وطالب المملكة الأردنية الهاشمية لمجابه ذلك التوجه الصهيوني والتمسك بكل السبل بالسيادة الأردنية على الأقصى والحرم القدسي.

وتوجه لأحرار وشعوب العالم العربي والإسلامي بضرورة التحرك الفوري دعماً للقدس والأقصى، من خلال المسيرات الجماهيرية والفعاليات المستمرة، ليبق المسجد حاضراً في وجدان الأجيال في كل مكان وحتى يكون الأقصى نابضاً في قلوبهم.