خبر توالي ردود الأفعال المنددة باغتيال الأسير الطويل في سجون الاحتلال

الساعة 10:58 ص|25 فبراير 2014

غزة

توالت ردود الأفعال المنددة لجريمة استشهاد الأسير المقدسي جهاد الطويل بعد الاعتداء عليه في سجن "بئر السبع"، مطالبين السلطة الفلسطينية، بالتوجه للمؤسسات الدولية للضغط على المجتمع الدولي، لإنقاذ حياة الأسرى خاصةً المرضى في سجون الاحتلال.

وكان الأسير الطويل، من سكان حي رأس العامود ببلدة سلوان ويقضي حكماً لمدة ثلاثة شهور في "سجن السبع" استشهد اليوم الثلاثاء في مستشفى سوركا "الاسرائيلي" .

واستنكر وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ، الجريمة البشعه التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي بقتل الاسير المقدسي , وطالب مؤسسات حقوق الانسان بالتحرك السريع للكشف عن تفاصيل الجريمة، ووضع حد للمارسات الاسرائيلية بحق الاسرى في السجون.

ومن جانبه ,قال الناطق الإعلامي مؤسسة مهحة القدس ياسر صالح لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن استشهاد الطويل ديدن العدو المجرم في الاعتداء على أسرانا ونتيجة هذا الاعتداء استشهد عدد كبير من الأسرى"، معتبراً ذلك دليل على همجية الاحتلال ".

وطالب صالح السلطة الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية للضغط على المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال ,مؤكدا أن العمل الفردي لا يجدي إن لم يرافقه حراك سياسي وشعبي واسع باتجاه انتفاضة ثالثة.

وعقّب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على استشهاد الطويل بالقول " دولة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون تستهدف الفلسطينى كأسير سياسى وغير سياسى لمجرد أنه فلسطينى.

وتسائل حمدونة : هل يمكن التعامل بهذه الوحشية والقسوة من جانب إدارة مصلحة السجون بنفس المستوى مع أسير يهودى مارس نفس الممارسة وارتكب نفس القضية ؟؟ .

وأكد حمدونة أن الفرق الخاصة و إدارة مصلحة السجون ارتكبت جريمة تستدعى المحاكمة ، وطالب من المحامين الفلسطينيين والعرب بتبنى قضية الطويل والمطالبة بتجريم المسئولين عنها.