خبر مسؤول: العمال ينتظرون جهود الشركات والبنوك الوطنية

غزة

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي أن العمال الفلسطينيين ينتظرون جهود الشركات والبنوك الوطنية في قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناتهم المعيشية الصعبة خلال المرحلة الحالية".

وذكر العمصي خلال استقباله وفدًا من بنك الإنتاج الفلسطيني بأن اتحاده توجه إلى الشركات الوطنية لإدراكه التام بحاجة العمال لتلك الجهود مع استمرار تضييق الخناق والحصار على غزة، لافتا إلى أن اتحاده ترك الباب مفتوحا للمؤسسات أمام الآلية المناسبة لها في تعاونها مع النقابات في إطار خدمة العمال.

وحضر من بنك الانتاج كل من مدير البنك في قطاع غزة رامي أبو شعبان، ورئيس قسم الحاسوب علاء بشير، ورئيس قسم التسويق والعلاقات محمد الرنتيسي، وكان في استقبالهم رئيس نقابات العمال، ومسئول العلاقات الخارجية بالاتحاد رزق خلف، ومسئول شؤون الموظفين نمر السرحي، وصحفي الاتحاد العام يحيى اليعقوبي.

وفي سياق اللقاء، أشار العمصي إلى أن تشديد الحصار يعيق تواصل الاتحاد العام الخارجي، لافتا إلى توجهه لأول مرة للشركات الوطنية خاصة مع ارتفاع أعداد المتعطلين عن العمل لما يزيد عن 150 ألف عامل.

من جانبه، تعهد أبو شعبان بمناقشة مقترحات اتحاد نقابات العمال ودراستها، مثمنا دور الاتحاد في خدمة العمال"، وختم حديثه قائلا: " إنه شرف كبير أن يساهم الجميع في خدمة هذه الشريحة الأكثر تضررا نتيجة تضييق الحصار".

وفي سياق آخر، التقى وفد الاتحاد العام بمدير إقليم قطاع غزة بشركة الاتصالات الخلوية "جوال" يونس أبو سمرة، وذلك ضمن جولة الاتحاد العام للشركات الوطنية الفلسطينية التي تهدف إلى تعزيز التعاون معها في خدمة العمال.

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا والمواضيع الإنسانية التي تخص شريحة العمال، وتناول الحديث بين رئيس الاتحاد العام سامي العمصي وأبو سمرة تعزيز التعاون وأهمية تكاتف جميع الجهود في بناء الوطن في جميع مجالات الحياة.

وقال العمصي : "شريحة العمال هي أكثر الشرائح تضررًا نتيجة الحصار، مشيرًا إلى أهمية تخصيص الشركات الوطنية لجزء من أرباح للعمال خاصة خلال المرحلة الحالية الصعبة".

من جانبه، ذكر أبو سمرة بأن شركة جوال هي شركة خاصة وتقدم مساهمات بقيمة 10 مليون دولار سنويا لتطوير البنية التحتية والخدماتية، والتعليمية، لافتا إلى ترحيبه بالتعاون مع نقابات العمال حسب متطلبات المشاريع.

وبين بأن شركته تقوم بزيارات للشركات ومواقع العمل في الأول من أيار (يوم العمال العالمي) لمشاركة العمال همومهم ومآسيهم.