خبر الجيش المصري يقتل أحد عناصر أنصار بيت المقدس ويدمر مستشفى ميدانيا بسيناء

الساعة 08:21 م|24 فبراير 2014

وكالات

أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي أن القوات المسلحة دمرت مستشفى ميدانيا خاصا بالعناصر الإرهابية في شمال سيناء ، وقتلت أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس.

وذكر المتحدث ، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الاثنين ، :”تمكنت عناصر الجيش الثاني الميداني من اكتشاف وتدمير مستشفى ميداني خاص بالعناصر الإرهابية خلال عمليات التمشيط والمداهمة لعدد من الأوكار والبؤر الإرهابية بمنطقة الحمادين بشمال سيناء”.

وقال :”تم ضبط مبنى مجهز ككبسولة للعمليات الجراحية يحتوى على عدد من الأدوات الجراحية وكميات كبيرة من الأدوية المتنوعة والمحاليل الطبية ومراهم الحروق وأسطوانات الأكسجين وخيوط الجراحة وثلاجة لحفظ أكياس الدم والتي تستخدم للإخلاء الطبي وإجراء العمليات الجراحية للعناصر التكفيرية والإرهابية التى يتم إصابتها خلال العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة في سيناء”.

وأضاف :”وفي سياق متصل ، قامت عناصر إنفاذ القانون بقطاع تأمين شمال سيناء صباح اليوم بمداهمة مناطق الجرابعة بالعريش والكراشين بالشيخ زويد ورفح”.

وأوضح أن المداهمة أسفرت عن :”استهداف المدعو يوسف محمد حماد حسن أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبادل إطلاق النيران مع القوات ، الأمر الذى أسفر عن مقتله وبتفتيش منزله عثر على بندقية آلية وبندقية ضغط هواء وخمس خزائن لبنادق آلية و150 طلقة و39 شدة خفيفة لحمل الخزن وملابس عسكرية وعثر بحوزته على بعض الأوراق مدون بها بيانات عن بعض الأهداف المطلوب استهدافها خلال الفترة القادمة”.

كما أسفرت المداهمة أيضا عن “القبض على أربعة أفراد مشتبه بإنتمائهم إلى العناصر الارهابية وجارى فحصهم أمنياً وتدمير ستة أنفاق بمناطق الجندي المجهول والصرصورية وصلاح الدين وحرق 15 عشة تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجمتها الإرهابية على عناصر الجيش والشرطة”.