خبر أبو مرزوق: الاعتراف بـ « يهودية الدولة » اعتراف بـ « الرواية الصهيونية » للصراع

الساعة 07:16 م|24 فبراير 2014

وكالات

 

اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن مبدأ "يهودية الدولة" ينسجم مع رؤية وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالنسبة لعملية التسوية السياسية.

وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي مكتوب تلقته "قدس برس"، الاثنين (24/2)، إن "اتفاق الإطار" يرتكز على قرار الأمم المتحدة 1947 القاضي بتقسيم فلسطين وإنشاء دولة يهودية وأخرى عربية، وهو ما تم رفضه عربياً وفلسطينياً.

وأضاف أبو مرزوق: "هناك إجماع فلسطيني، إلا من أبى، بأن مثل هذا الاعتراف ينهي حق العودة، ويدين نضال شعبنا وينسف تاريخه وحقه في أرضه وروايته لمسيرته، ويحول مليون ونصف فلسطيني لضيوف في وطنهم ومؤقتين على أرضهم".

وتابع: "الاعتراف بيهودية الدولة تنازل لا تملكه الأمم المتحدة ولاجامعة الدول العربية ولا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لأنه ببساطة اعتراف بالرواية الصهيونية للصراع".

وأشار أبو مرزوق إلى أن هناك من سيرحب بتوجهات عباس.

قائلاً: "كالعادة هناك من سيطبل لتوجهات الرئيس الخطيرة، وسيعتبر كلامه مجرد لغة سياسية لا أكثر، ومنهم من سيبرر قبول القرار بعدم القدرة على مواجهة الأمم المتحدة، ومنهم من سوف يعطيهم الحق في تعريف أنفسهم، وآخر سيعتبر قبول القرار هروب من فخوخ نتنياهو لافشال مفاوضات السلام".

ولفت أبو مرزوق إلى أن "البعض سيبحث لأبي مازن عن مبررات قانونية كإضافات تحسينية مثل (دولة يهودية ديمقراطية)، أو تفسيرات لمقتضيات الاعتراف كحق غير اليهود بالعيش فيها بحقوق كاملة، وسيرى البعض أن الاعتراف هذا مقدمة لوصول الفلسطينيون لدولتهم".

وطالب أبو مرزوق الفلسطينيين بـ "إفشال" ما وصفه "تصفية القضية الفلسطينية".

مؤكداً أن إتفاقية الإطار مقدمة لتصفية القضية.