خبر رفض شعبي أردني لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني

الساعة 05:15 م|24 فبراير 2014

وكالات

اعتصم نقابيون وحزبيون وشخصيات أردنية، ظهر اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان أمام مبنى شركة البوتاس للتعبير عن رفضهم لاتفاقية الغاز التي أبرمتها الشركة مع "شركة غلوبل الأمريكية الصهيونية".

وطالب المشاركون، في الاعتصام الذي دعت له لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المهندسين الاردنيين، قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، مؤكدين رفضهم لدفع بلادهم ثمن غاز مسروق من الفلسطينيين.

وحاولت الشركة تهدئة المشاركين بالاعتصام، عن طريق دعوتهم للدخول الى مبنى الشركة، وتقديم المياه لهم، الا ان المشاركين رفضوا ذلك. وقامت الشركة بالتواصل صباح اليوم مع نقابة المهندسين، لمحاولة ثنيها عن تنفيذ الاعتصام، الا ان الاولى رفضت رفضاً قاطعاً.

واعتبر رئيس اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع حمزة منصور، خلال كلمة له بالاعتصام، ان استيراد الغاز من العدو الصهيوني، هو بمثابة جريمتين، الاولى هي التطبيع مع هذا الكيان المغتصب لارضنا، اما الاخرى فهي ان الاحتلال الصهيوني لا يملك هذا الغاز حتى يبيعه لنا، انما تعود ملكيته لفلسطين ومصر ولبنان.

وهتف المشاركون في الاعتصام (ما بدنا نستورد غاز من النتن ومن موفاز)، (ليش التطبيع يا بوتاس مع اليهود الأنجاس) فيما رفعت يافطات كتب عليها لا لاستراد الغاز من الكيان الصهيوني.

 بدوره استنكر نقيب المهندسيين الاردنيين عبدالله عبيدات، قيام شركة البوتاس بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً ان هذه الشركة اردنية، وجدت لخدمة الشعب، ولا يحق لها توقيع اتفاقيات "مذلة" مع العدو المحتل، مؤكداً ان اتفاقية الغاز باطلة قانونا بحكم ان هذا الغاز هو غاز مسروق ولا يحق للكيان الصهيوني او غيره بيعه او التجارة فيه.

 وقال رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية الدكتور مناف مجلي ان "هذه الاتفاقية تجعلنا مجبرين على دفع ثمن الرصاص الذي يقتل به أبناء الشعب الفلسطيني يوميا".