دليل على سياسة الاستهتار بحياة الأسرى

خبر أسرى فلسطين: نقل طبيب عسقلان بعد تقديم 13 شكوى بحقه

الساعة 02:54 م|24 فبراير 2014

غزة

اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات قرار إدارة السجون بنقل طبيب سجن عسقلان من عيادة السجن، إلى سجن الرملة بعد أن وصلت عدد الشكاوى من قبل الأسرى ضده إلى 13 شكوى، لهو دليل واضح على استهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى، وتعمد تجاهل شكواهم .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسرى يشتكون منذ سنوات من ممارسات الطبيب في سجن عسقلان، والذي كان يتعامل معهم بكل عنصرية وكراهية، و يمارس الإهمال الطبي الواضح بحقهم، وكان يتعمد الإساءة لهم وإظهار اللامبالاة في التعامل مع شكواهم المرضية، كان لا يقوم بفحص الأسرى بشكل حقيقي إنما مجرد إجراء شكلي فقط، إضافة إلى الاستهزاء بالأسرى ، والاستهتار بأوجاعهم وآلامهم ، الأمر الذي رفع عدد الحالات المرضية بين الأسرى فى عسقلان.

وأشار الأشقر إلى ان عدد الشكاوى التي قدمها الأسرى وصلت إلى 13 شكوى سواء لإدارة السجن او شكاوى مركزية، ورغم ذلك كانت تماطل الإدارة في نقله أو تغييره ، إمعانا فى التضييق على الأسرى، وزيادة معاناتهم وأمراضهم ، بل كانت توفر له الدعم والتغطية الكاملة في ممارساته القمعية والإجرامية بحق الأسرى المرضى فى عسقلان ، وقد قام الأسرى قبل عدة أشهر بمقاطعة عيادة السجن، ورفضوا الخروج إليها،  احتجاجا على السياسة اللاانسانية العنصرية، من قبل طبيب السجن تجاههم ، وأعلنوا عن خطوات تصعيدية جديدة فى حال أصرت الإدارة على إبقاء هذا الطبيب ، الأمر الذي دفعها مؤخرا إلى نقله  لمستشفى الرملة ، والذي نقل منه بسبب تقصيره وأداءه الطبي السيئ .

 

وطالب الاشقر منظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك لوقف المجزرة التي يتعرض لها الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال، وسحب تراخيص العمل فمن أطباء السجون الذين لا يلتزمون بأخلاقيات العمل الانسانى ، ويتعاملون مع الأسرى بكل عنصرية وكراهية .