خبر الاحتلال يُعين « مُصدر أوامر قتل الفلسطينيين » قائدا جديدا للضفة

الساعة 01:26 م|24 فبراير 2014

القدس المحتلة

عام على جريمة إصداره الأوامر للجنود بإطلاق النيران الحية صوب المتظاهرين الفلسطينيين ونشطاء من اليسار تجمعوا بالقرب من الجدار الفاصل في الضفة الغربية مما أسفر عن وقوع إصابات، قرر الاحتلال اليوم الاثنين، ترقية العقيد "شاي كلبر" إلى قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة المحتلة.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين يرافقهم نشطاء من اليسار في 26 من ديسمبر العام الماضي (2013) في منطقة الجدار الفاصل بالقرب من مستوطنة "الكانا" شمال الضفة الغربية ، إحتجاجاً على سرقة ونهب أراضي القرى والبلدات الفلسطينية المجاورة.

وفي أعقاب التظاهرة اندلعت مواجهات تخللها إلقاء للحجارة، وبالمقابل ردت قوات الاحتلال في بادئ الامر بإطلاق النار في الهواء، وخلال تصوير فيديو وثق الحادثة شُوهد تستر مجموعة من الجنود وراء مركبتهم العسكرية وبأمر من "كلبر" أطلق أحدهم النار الحي مباشرة على المتظاهرين مما أسفر عن وقوع عدة اصابات بينهم أحد نشطاء اليسار ويدعي "جيل نعماني"  وامرأة امريكية.

وبعد نشر شريط الفيديو وفضح الحادثة ، قرر جيش الاحتلال تقديم "كلبر" ونائبه وجنديين يعملان تحت إمرته للمحكمة الانضباطية ، ولكن النائب العسكري العام قرر عدم تقديم لائحة اتهام جنائية بحقه واكتفى بفرض عقوبات انضباطية مع السماح له باستكمال خدمته في الجيش.

وأشارت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين، نقلاً عن النائب العسكري ادعائه أن "كلبر" التزام بالحكم الانضباطي الصادر بحقه بخصوص الحادثة وهذا لا يعيق استمرارية خدمته العسكرية والترقي في المناصب ، مثل منصب قائد لواء الذي سيدخل إليه الصيف القادم.

ومن جهته ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الحادثة قديمة وتم فحصها بدقة من الناحية القضائية وان "كلبر" انهي الحكم الانضباطي الصادر بحقه وقد شغل سلسلة من المناصب الفعلية المتميزة وبعد الفحص صدر القرار بتعينه الى قائد لواء – على حد قوله -.

تجدر الاشارة أن "كلبر" كان يشغل قائد سرية الهندسة في كتيبة الدورية التابعة للواء جولاني عندما وقعت الحادثة.