الجهاد الإسلامي: الشهيد سرحان مجاهد صنديد

خبر الشيخ عدنان: استرداد جثامين الشهداء يدلل اعتزازنا بفكرهم وطريقتهم

الساعة 10:44 ص|24 فبراير 2014

خاص

عَدَ الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة أن خطوة استعادة جثامين الشهداء إلى مسقط رؤؤسهم  وانتشالهم من مقابر الأرقام بمثابة الاعتزاز بعودة الفكر الجهادي الذي سلكوه، وبرهان واضح على اعتزاز الفلسطينيين بشهدائهم والطريقة التي استشهدوا من اجلها.

وأوضح عدنان لـ"فلسطين اليوم" أن خطوة استعادة جثامين الشهداء "خطوة جديرة بالاحترام" وتؤكد على المعاني الأصيلة التي يكنها شعبنا لجهاد أولئك الشهداء.

وقال عدنان:"ونحن نحتفي بتشييع شهداءنا الذين نالوا من العدو الصهيوني، نشعر بالتقصير أمام تضحياتهم، فهم بذلوا أرواحهم رخيصة لله تعالى، وعلينا أن نسير وراء فكرهم الجهادي الذي ساروا عليه".

فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عودة جثامين الشهداء الأبطال إلى مسقط رؤوسهم كي يدفنوا فيها، باعث أملٍ لجماهير شعبنا المجاهد بقرب النصر والتحرير.

وقال مصدر مسؤول في الحركة خلال تشييع جثمان شهيدها البطل سرحان برهان سرحان بضاحية ذنابة قضاء طولكرم ظهر اليوم الاثنين:" إن عودة جثامين الشهداء الأبطال دليل على حتمية الانتصار الأكيد على المحتل الصهيوني".

وأضاف:" نشيع اليوم جثمان مجاهد صنديد له سجل حافل بالتضحية والفداء، نحتسبه عند الله شهيداً، ونعاهده بأن نواصل المسيرة من بعده على خطاه".

وكان جيش الاحتلال قد احتجز جثمان الشهيد سرحان، بعد أن اغتالته قوة خاصة إسرائيلية في العاشر من نيسان/ إبريل عام 2003 بمخيم طولكرم.

وسلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين سرحان برهان سرحان، ومؤيد محمود صلاح الدين، مساء الأحد (23/2)، على حاجز الطيبة العسكري غرب مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة.

وسيوارى جثمان الشهيد سرحان الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية ذنابة في طولكرم، أما جثمان الشهيد صلاح الدين فسيوارى الثرى بمسقط رأسه في بلدة حزمة.