خبر الرئيس الأوكراني: ما حصل في أوكرانيا « انقلاب » ولن أستقيل

الساعة 03:50 م|22 فبراير 2014

وكالات

اعتبر الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، اليوم السبت، أن ما حصل في بلاده "انقلاب"، مؤكداً عدم نيّته الاستقالة من منصبه.

ونقلت وكالة أنباء "يونيان" الأوكرانية عن يانوكوفيتش، قوله في كلمة متلفزة إنه يحاول حماية الناس الذين يتعرّضون للاضطهاد في العمل، وفي طريقهم إلى المدارس، ويمنع المزيد من إراقة الدماء، مضيفاً "لن أعمد إلى الاستقالة"، واصفاً ما قامت به المعارضة بأنه "انقلاب".

وأكد أنه الرئيس الشرعي للبلاد، ولن يستقيل من منصبه.

وذكر أن بعض مؤيديه تعرّضوا للعنف، وقال إن رئيس البرلمان السابق "فلاديمير ريباك تعرّض للضرب. لقد لجأ إليّ بعد أن أصيب بطلق ناري، وأرسلته إلى دونيتسك لتلقي العلاج".

واعتبر يانوكوفيتش قرارات البرلمان الأوكراني الأخيرة غير شرعية، وقال إنه لن يوقّع على أي شيء حسب ما نقلته وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وأكد يانوكوفيتش أنه لا ينوي مغادرة البلاد لأنه رئيس شرعي وحصل على ضمانات حماية من قبل الوسطاء الدوليين، مضيفا أنه سيدعو المجتمع الدولي إلى إيقاف "المتطرّفين".

واتهم النائب عن حزب "الأقاليم" الحاكم فاديم كولسنيشنكو، "عملاء خارجيين" بالوقوف وراء الأحداث.

وقال كولسنيشنكو إن "الوضع في كييف استغرق التحضير له سنوات. إن عملاء خارجيين مؤثرين أنفقوا ما يزيد عن 10 ملايين دولار خلال السنوات الأخيرة لتنفيذ الانقلاب"، مشيراً إلى أن "الأموال هذه وجّهت إلى ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية".

وقال النائب عن حزب "الوطن" المعارض الأوكراني نيكولاي كرينتشوك، إن البرلمان ينتظر إعلاناً مكتوباً من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش عن استقالته، بعد تلقي إعلاناً شفهياً بذلك.