خبر تأجيل محاكمة مرسي في قضية اقتحام السجون

الساعة 02:55 م|22 فبراير 2014

وكالات

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي اليوم، تأجيل نظر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون أثناء انتفاضة 2011 إلى جلسة يوم الاثنين المقبل بعدما طلب دفاع أحد المتهمين رد هيئة المحكمة.

ووصف الرئيس المعزول مرسي إجراءات المحاكمة بأنها "باطلة"، وأثناء نظر ثاني جلسات القضية اليوم، تقدم محامي عن المتهم صفوت حجازي وهو داعية متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين بطلب رد هيئة المحكمة لعدم استجابتها لطلب إزالة قفص الاتهام الزجاجي.

ودعا الرئيس المعزول مرسي أنصاره إلى مواصلة "ثورتهم السلمية" كما خاطب القاضي الذي ينظر في قضية "اقتحام السجون" طالباً منه فتح دائرة الصوت حتى يتمكن من متابعة الجلسة.

وقال مرسي للقاضي: "لا تخاف أن نقول كلاما غير مسؤول".

وكان مرسي قد رفض الرد على القاضي عندما بدء ينادي على المتهمين في بداية الجلسة، غير أن محاميه سليم العوا، قام بالنداء عليه، فرد مرسي قائلا: أنا اسمع جيدا الآن، ولكن لي عتاب على القاضي، فأنا لست بخصما له حتى يغلق علينا الصوت".

وأعاد مرسي التأكيد على أنه لا يزال رئيس الجمهورية، قائلا: " أنا محمد مرسي رئيس الجمهورية موجود داخل هذا القفص رغما عن إرادتي وقد تم خطفي من مكتبي برئاسة الجمهورية رغما عني".

وعند بدء الجلسة اليوم ودخول مرسي قفص الاتهام الزجاجي ردد باقي المتهمين الحاضرين "اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن" و"الشعب يحيي صمود الرئيس". كما هتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار".

وعندما نادى القاضي على مرسي للتأكد من حضوره جلسة اليوم السبت التزم الرئيس السابق الصمت مما دفع القاضي لإثبات حضور المتهم في محضر الجلسة وامتناعه عن الحديث.

وأضاف "قبل أن تبدأ في الإجراءات.. اسمعني لأنها إجراءات باطلة بالنسبة لي ولن أسمعها وقد وكلت الدكتور محمد سليم العوا عني لتوضيح ذلك."

ووصل عدد المتهمين الماثلين أمام المحكمة اليوم إلى 26 بعدما انضم لهم أربعة متهمين جدد كانوا هاربين أثناء الجلسة الأولى التي عقدت يوم 28 يناير كانون الثاني. واغلب المتهمين في القضية وعددهم 132 هاربون.

ويمثل مرسي للمحاكمة في قضيتين أخريين تتعلق أحداهما بقتل متظاهرين أمام القصر الجمهوري إبان حكمه وتتعلق الاخري بالتخابر مع جهات أجنبية.

كما أحيل للمحكمة في قضيتين آخرتين، تتعلق واحدة منهما بإهانة القضاء وتتعلق الأخرى باقتحام سجن في بورسعيد في آب (أغسطس) الماضي.

وكان فريق الدفاع عن مرسي وبقية المتهمين ومن بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع  قد انسحب الأسبوع الماضي من أولى جلسات محاكمته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية اعتراضا على القفص الزجاجي أيضاً.