خبر مجدلاني: لدى القيادة خيارات مفتوحة في مقدمتها اللجوء الى الأمم المتحدة

الساعة 01:31 م|20 فبراير 2014

رام الله

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية الدكتور احمد مجدلاني خلال لقائه اليوم في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله وفدا من صندوق جي ستريت  للتعليم أنه من دون إنهاء الاحتلال و السيطرة "الإسرائيلية" الكاملة على حقوق شعبنا وحياته وأرضه ومقدراته لا يمكننا تحقيق التنمية أو بناء مؤسسات الدولة، مشدداً على أن توفير مقومات الحياة الكريمة يتحقق فقط من خلال الحرية والعدالة والكرامة.

جدير بالذكر ان وفد المنظمة المؤيدة للسلام سيقابل قادة حكوميين وغير حكوميين والهدف من لقائه هو اعطاء فهم معمق عن طبيعة الصراع الفلسطيني "الاسرائيلي".

وقد اطلع مجدلاني الوفد على آخر مستجدات التطورات السياسية الفلسطينية وعملية المفاوضات الجارية، ووضعه في صورة الانتهاكات الاسرائيلية المخالفة للقواعد والقوانين الدولية، وما يترتب على ذلك من تقويض لفرص السلام على الأرض مؤكدا أن الاحتلال يعرقل عملية بناء الدولة الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات غير الشرعية في القدس ومحيطها، وبناء جدار الضم والتوسع، وتشريد الفلسطينيين قسرياً وهدم المنازل، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني.

وعبر مجدلاني للوفد عن خشيته  من عدم وجود أي أفق للوصول الى إتفاق في ظل تمادي الاحتلال الإسرائيلي ومواقفه السياسية المتطرفة، وغياب الارادة السياسية الأمريكية والضغط على إسرائيل وإلزامها بمتطلبات العملية السياسية  مضيفا أن الخيارات أمام القيادة الفلسطينية أصبحت صعبة في هذه المرحلة ، فالوسيط الامريكي الذي لم يكن يوما وسيطا نزيها منذ انطلاق العملية السياسية بل حليفا استراتيجيا للاحتلال، يضعنا أمام خيار اتفاق اطار لمرحلة انتقالية جديدة ومرجعية جديدة بديلا عن الشرعية الدولية، حيث أن اتفاقية الاطار هذه تأتي  بترتيبات امنية تعيد تكريس الاحتلال، دون التركيز على قضايا الوضع النهائي.

وأكد مجدلاني على انه لدى القيادة الفلسطينية خيارات مفتوحة وفي مقدمتها اللجوء الى الأمم المتحدة والانضمام الى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات والوكالات الدولية المختلفة لضمان حقوق شعبنا ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقه.