خبر نور المعرفة تشارك في معرض للمنتوجات.. وتنتقد تقليص الأونروا لمساعداتها

الساعة 01:01 م|20 فبراير 2014

غزة

شاركت جمعية نور المعرفة في معرض المنتجات والصناعات الوطنية "خير بلادي" الذي تنظمه الجامعة الإسلامية – فرع الجنوب، وتستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة أيام, ويتضمن المعرض العديد من الزوايا، ومنها الأكلات الشعبية و منتجات من الصناعات الغذائية كالألبان والمجففات و المشغولات اليدوية و التراثية، ويشتمل على العديد من المعروضات، منها: مجسمات  ومقتنيات أثرية عديدة، وأعمال تلوين ، ومطرزات وتحف.

إلى جانب ذلك كان لنور المعرفة جناحٌ خاصٌ شاركت به بعرض المنتجات الغذائية والمطرزات من خلا برنامج التدريب المهني لأمهات الأيتام والمحتاجين.

وفي كلمة لرئيس الهيئة الإدارية أ. عبد الجليل عبد الحميد غراب أكد على ضرورة  تنفيذ مثل هذه الفعاليات لتخطي المعاناة التي يواجهها أهل غزة  في ظل الحصار, وأوضح خلال كلمته بأن نور المعرفة تحرص دائما على المشاركة في هذه المعارض، كنوع من توعية المجتمع المحلى بالصناعة الفلسطينية.

وأشار إلى الدور الذي تقوم به الجمعيات في رعاية وتطوير التصنيع الغذائي والحرف اليدوية والتذكير بالتراث الفلسطيني الأصيل والتأكيد على الهوية الفلسطينية ومنعها من الاندثار, والتسويق لمنتجاتنا الوطنية وصناعاتنا اليدوية وفتح أسواق لها في السوق المحلية والإقليمية.

وفي سياق منفصل شاركت جمعية نور المعرفة من خلال قسم المساعدات الإنسانية وقسم الكفالات بوقفة احتجاجية أمام مركز التموين التابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " في النصيرات بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية طاقم عمل الجمعية, ولفيف من شخصيات المجتمع المحلي، وعدد كبير ممن قطعت الأونروا المساعدات عنهم, ويأتي هذا النشاط رفضاً لسياسة وكالة الغوث " الأونروا " لتقليص المساعدات المقدمة للفلسطينيين .

ورفع المشاركين شعارات تندد بسياسة الوكالة في تقليص المساعدات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، داعين بضرورة زيادة المساعدات بدلاً من قطعها.

و في كلمة لمنسق قسم المساعدات الإنسانية أ. محمد أبو مصطفى أوضح فيها بأن مشاركة  نور المعرفة بمثل هذه الوقفات تأتي ضمن الوقوف بجانب أهالي القطاع في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها أبنائنا في قطاع غزة.

وأكد، على دور وكالة الغوث وهدفها الأساسي في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين، مستنكراً قرارات الوكالة في تقليص المساعدات بحق اللاجئين الذين يقبعون تحت الحصار في قطاع غزة  .