خبر الدويك: الاعتداء على القيادي « قبها » هدفه زرع الفتنة

الساعة 04:27 م|19 فبراير 2014

رام الله

ندد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، ونواب كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" في المجلس، ما وصفوه بـ"الاعتداء الآثم" الذي تعرض له وزير الأسرى السابق والقيادي البارز في "حماس"، المهندس وصفي قبها، ظهر اليوم الأربعاء، على أيدي ملثمين مجهولين، في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
واعتبر الدويك، في تصريح صحفي نشره مكتبه الإعلامي في رام الله، اليوم الأربعاء، أن من قام بهذا الاعتداء هم "فئة من الخارجين عن القانون، وعن الصف الوطني".
ورأى الدويك أن الهدف من الاعتداء على قبها "زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، وزرع الفتنة وشق الصف الداخلي، ولا يخدمون سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي"، وفقاً لما جاء في التصريح.
وطالب الدويك "الجهات المعنية والمختصة" بملاحقة الجناة وإيقاع أقسى العقوبة بحقهم، "حتى يكون ذلك عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن أبناء شعبنا، أو فرض سياسة البلطجة والاستقواء، بعيداً عن احترام القانون والأمن الداخلي".
وكان القيادي في "حماس" ووزير الأسرى السابق، وصفي قبها، تعرض لاعتداء من قبل ملثمين ما أدى لإصابته في كسر بكتفه ورضوض في جميع أنحاء جسده نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة لتحطيم سيارته الشخصية.