خبر حمدونة: عمليات جراحية بأدوات بدائية فى السجون بسبب مماطلة « إسرائيل » لعلاجهم

الساعة 10:29 ص|19 فبراير 2014

غزة

أكد الأسرى لمركز الأسرى للدراسات، أن هنالك خطورة على الأسرى جراء بعض المعالجات الطبية لبعضهم فى ظل حالات الألم الشديد التى تجبرهم للقيام بها فى ظل استهتار إدارة مصلحة السجون بحقهم .

وأضاف الأسرى أن هنالك عدد من العمليات البسيطة التى يجب أن تجرى فى عيادات متخصصة اضطر الأسرى لإجرائها لانهاء معاناة كخلع الأسنان بطرق بدائية وما يرافقها من نزيف فى كثير من الأحيان ، وازالة مسمار العظم من أسفل القدم عبر الحرق بسلك التنجستون عبر ترانسر كهربائى ، والتخلص من التقيحات الجلدية والدمامل ، ومعالجة الجيوب الانفية بواسطة أعشاب تم إدخالها عن طريق الأهالى سابقاً ، وازالة بعض النتوءات الجلدية فى مناطق متعددة من الجسم بشفرات الحلاقة ، كان آخرها اجراء عملية إزالة بعض الشظايا من جسد الأسير رامي حسان بطريقة بدائية بسبب مماطلة إدارة السجن في علاجه رغم تقديم عشرات الطلبات لإجراء العملية له في عيادة السجن

من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة الأسرى المرضى الفلسطينيين فى السجون بسبب تأجيل العمليات الجراحية ، ومضاعفة معاناة الأسرى بسبب الاستهتار الطبى مع عدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية عليه .

وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .