خبر محكمة الاحتلال تمدد توقيف مقدسيين و تخلي سبيل 4 قاصرين وآخرين بشروط

الساعة 08:25 م|18 فبراير 2014

القدس المحتلة

أصدر قاضي ما تسمى بــ "محكمة الصلح" اليوم الثلاثاء حكما بالسجن الفعلي على الشاب صلاح الدين منصور الأعور لمدة 5 أشهر، ودفع غرامة مالية قيمتها 2000 شيكل.

وأفادت عائلة الأعور ان ابنها اعتقل بتاريخ 15-3-2013، وافرج عنها بعد توقيفه والتحقيق معه بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي، علما انه قيد الحبس المنزلي منذ 9 أشهر، واليوم قرر القاضي الحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر وعليه تسليم نفسه بتاريخ 2-3-2014، اضافة الى دفع الغرامة المالية.

من جهته أفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج أنه أخلي اليوم سبيل 4 قاصرين من البلدة القديمة دون شروط . ومددت محكمة الصلح توقيف 3 آخرين .

وهم : عبد الكريم عزيز حداد 15 عاما ، مصطفى نادر الجولاني 15 عاما ، محمد عزام النتشة 15 عاما ، عبد الله صلاح الزربا 17 عاما .

وأوضح أن الشرطة الاسرائيلية إعتقلت اليوم 6 قاصرين وبالغ واحد من البلدة القديمة ، وقام بزيارة خمسة منهم في مركز الاعتقال بالقشلة قبل بدء التحقيق معهم ، ومنعته شرطة القشلة من لقاء إثنين منهم ، بحجة أن التحقيق جاري معهما ولهذا لم يسمحوا له بلقائهما ، بالتالي تم التحقيق معهما دون الحصول على إستشارة قانونية من محامي دفاع ، وهما زياد أيوب أبو هدوان 18 عاما ، ومحمد حمدي دعيس 17 عاما .

وأشار الحاج أن المحكمة مددت توقيفهما لمدة 24 ساعة على ذمة التحقيق لحين عرضهما أمام المحكمة ، كما تم تمديد توقيف الشاب وحيد مروان البكري 17 عاما لحين تقديم طلب من النيابة العامة لحبسه بسبب مخالفته أحد شروط الافراج وفق إدعائها .

في حين أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر الافراج عن كل من محمد رمضان المصري ١٤ عاما، ومحمد ايمن داري ١٤عاما ، ويزن محمد علي عبيد ١٧ عاما، ويوسف فريد عبيد ١٦ عاما، بكفالة مالية قيمتها 1500 شيكل لكل منهم، وبشرط الحبس المنزلي لمدة 10 أيام.وعلم مركز المعلومات ان محكمة الصلح مددت توقيف عبد الرحمن الشلودي ليوم الثلاثاء القادم، علما ان التحقيق معه يجري في زنازين المسكوبية .

ولفت أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن المحاضر الجامعي المقدسي أحمد إبراهيم موسى عليان (أبو البراء) قام اليوم بتسليم نفسه لإدارة سجن الرملة ليكمل مدة محكوميته البالغة 54 شهرا.

وأوضح ابو عصب ان أبو البراء أعتقل بتاريخ 4/11/2011م وأمضى داخل السجن مدة 20 شهرا، وأفرج عنه بشروط قاسية، لغاية الإنتهاء من إجراءات المحاكمة، حيث مكث مدة سبعة أشهر رهن الإقامة الجبرية، وبتاريخ 5/2/2014 حكمت عليه المحكمة المركزية في القدس مدة 54 شهرا، بعد أن إتهمته بالإنتماء لحركة حماس، وحكمت على ثلاثة من زملائه أيضا بالسجن لفترات طويلة (يعقوب أبو عصب وكفاح سرحان حكم عليهما بالسجن مدة سبع سنوات، و أشرف عاشور حكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات و نصف).

يذكر أن أبا البراء متزوج، وأب لخمسة من الأطفال، ويعمل محاضرا في جامعة بيرزيت ،وحاصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية، وكان على وشك الإنتهاء من دراسة الدكتوراه، إلا ان الإحتلال حال دون ذلك بسبب منعه من السفر إلى ماليزيا لمناقشة الرسالة..