حذرت جامعة الدول العربية من اى مساس بالمسجد الأقصى لأنه يفتح ابوابا لا يمكن اغلاقها من عدم الاستقرار والفوضي في المنطقة برمتها فى إشارة الى محاولة الكنيست الاسرائيلى لنقل السيادة على الأقصى من الاردن إلى إسرائيل.
وقال الامين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة محمد صبيح :"ان هناك محاولات من البعض فى إسرائيل لنقل هذه القضية الى الكنيست"، مؤكدا انهم يعلمون تماما ان المسجد الأقصى هو خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين في العالم.
وأكد صبيح ان نقل الوصاية على الاقصى من الاوقاف الاردنية الى إسرائيل، ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى التى تقوم بها إسرائيل، هى عمليات مرصودة ولن تقبل بها الجامعة العربية، ولا أى مواطن عربى او اسلامى، حيث ان الاتفاق الدائم بين الاردن وفلسطين بشأن الوصاية على الأقصى هى مدعومة دعما كاملا من جامعة الدول العربية.