خبر منتدى الإعلاميين يدين اعتداء الاحتلال على صحفي واعتقال آخر ساعات في الضفة

الساعة 10:07 ص|17 فبراير 2014

غزة

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، استمرار اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي" على الصحفيين الفلسطينيين، خلال أداء عملهم في تغطية وقائع العدوان في الضفة المحتلة، سواء بالاستهداف المباشر أو الاعتقال.

ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين فقد كان آخر تلك الاعتداءات، إقدام قوات الاحتلال على الاعتداء في الخامس عشر من الشهر الجاري، على المصور الصحفي على يوسف (24 عاما) اثناء قيامه بتصوير فيلم وثائقي عن معاناة العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الأراضي المحتلة خلال توجههم للعمل، وذلك في منطقة واد فوكين قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وتسبب اعتداء جنود الاحتلال على الزميل يوسف بإصابته بجروح ورضوض في كافة انحاء جسده ما استدعى نقله الى مستشفى اليمامة لتلقي العلاج.

وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 11/2/2014، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن بلال عبد السلام تميمي، 48 عاماً، وهو مصور في المكتب الاعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية، أثناء تصويره للمواجهات التي اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة جبل الشيخ، جنوب غربي قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله، وجرى احتجازه عدة ساعات قبل طلاق سراحه. 

ورأى المنتدى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الصحفيين بالاعتقال تارة والإبعاد تارة أخرى، والاستهداف المباشر الميداني إلى جانب أشكال أخرى من الاستهداف، كلها تأتي في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.

وشدد المنتدى على أن هذه الحوادث ومجمل السلوك الإسرائيلي في استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية، يؤكد أن "إسرائيل" مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي كي يتدخل ليوقف هذا التعدي على كافة القوانين والمواثيق الدولية.

وذكّر المنتدى أن هناك العديد من الزملاء الصحفيين لا يزالون يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال؛ الأمر الذي يتطلب من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحفي على الصعيد الدولي التحرك الجاد والخروج عن صمتها والبدء في تحرك جاد وفاعل من أجل ضمان إطلاق سراح المعتقلين من جهة، وإيجاد آليات ضاغطة تمنع وتحاسب القوات الإسرائيلية عن أي انتهاك تمارسه بحق الصحفيين الفلسطينيين.