خبر وقفه تضامنية مع الأسيرين المريضين بنات والطيطي في العروب

الساعة 04:12 م|15 فبراير 2014

القدس المحتلة

شارك العشرات من أهالي الأسرى في مخيم العروب شمال الخليل اليوم السبت، في وقفة تضامنية مع الأسيرين المريضين معمر بنات وصلاح الطيطي، بحضور ممثلين عن القوى والمؤسسات الوطنية في المخيم، ووزارة الأسرى، ونادي الأسير.

وأكد محافظ الخليل كامل حميد، أن وضع الأسرى في معتقلات الاحتلال مأساوي للغاية، وخص بالذكر الأسير معمر بنات المضرب عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، مشيرا إلى أن وضعه الصحي حرج للغاية.

وتطرق إلى وضع الأسير المريض صلاح الدين الطيطي وما يعانيه جراء الالتهابات والآلام المزمنة، وأضاف أن قضية الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى على رأس سلم أولوياته في اجتماعاته مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وبين وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في 'معركة الأمعاء الخاوية' في تزايد مستمر، موضحا أن عددهم وصل إلى 9 أسرى من بينهم الأسير معمر بنات، وقال 'عدد الأسرى المرضى قد تجاوز 80، يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة أبرزها الأورام السرطانية والجرثومية الخطيرة والتي بدأت مؤخرا بالانتشار بين الأسرى داخل السجون'.

ومن ناحيته، أوضح مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، أن محافظة الخليل تستحوذ على العدد الأكبر من الأسرى بشكل عام، والأسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص، بالمقارنة مع بقية محافظات الوطن.

وقال والد الأسير معمر بنات، 'ابني الأسير في حالة صحية حرجة جدا وحالته آخذة بالتدهور شيئا فشيئا، فهو يعاني من آلام شديدة في المعدة ومفاصل جسمه وصداع شديد وإعاقة في الحركة وضعف تام في الجسم ويتنقل على كرسي متحرك' وناشد المجتمع الدولي التحرك من أجل الإفراج عنه.

كما ناشد والد الأسير المريض صلاح الدين الطيطي، إنقاذ حياة نجله قبل فوات الأوان، لأنه يعاني من أمراض مزمنة وعديدة في الجهاز التناسلي.

يذكر أن الأسير معمر بنات، مضرب عن الطعام منذ 39 يوما على التوالي ويقبع في مستشفى سجن الرملة وهو في حالة صحية صعبة منذ دخوله اليوم العاشر في إضرابه، ويطالب مصلحة السجون بإلغاء الحكم الإداري المجحف بحقه، فيما يعاني الأسير صلاح الدين الطيطي، منذ اعتقاله تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية، فهو يعاني من تشوه خلقي منذ ولادته وأجريت له 10 عمليات جراحية، وما زال يعاني من مشاكل في الكلى والمثانة والأعضاء التناسلية، والتهابات وإعاقات موضعية في الجهاز التناسلي والمسالك البولية على وجه التحديد، علما أن والدته أبلغت الضابط الإسرائيلي والصليب الأحمر الدولي منذ لحظة اعتقاله بصورة وضعه الصحي، وسلمت الجنود الذين اعتقلوه التقارير الطبية وكمية من الأدوية التي يتناولها للتخفيف من مرضه المزمن.