خبر أسير من رفح يدخل عامه الـ18 بالسجن

الساعة 08:37 ص|15 فبراير 2014

غزة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير "إياد محمود سليم أبو هاشم" (37 عاماً) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل أمس عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" إن الأسير "أبو هاشم" كان قد اعتقل في 13/2/1997، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 16 عاما، بتهمه طعن أحد الجنود الصهاينة، في معبر رفح الحدودي، انتقاما لممارسات الاحتلال واهانته لأبناء شعبنا على المعبر.

وبعد عامين من اعتقاله وإصدار حكم بحقه، أقدم الأسير أبو هاشم على ضرب ضابط امن في سجن نفحه عقابا على معاملته المهينة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي يعيش فيها، قام الاحتلال على إثرها بعقد محكمة للأسير وإضافة 6 سنوات  جديدة  على حكمه ليصبح 22 عام، أمضى منها الآن 17 عاماً متواصلة.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير أبو هاشم تتضاعف معاناته حيث انه من مواليد دولة قطر، ووصل إلى غزة للدراسة في جامعاتها، وأن ذويه يقيمون في قطر، ولا يستطيعون زيارته في السجون، حيث لم يحظى منذ اعتقاله سوى بزيارة واحدة لوالدته عام 2000 ، ومنذ ذلك الحين لم يرى والديه، وسمح الاحتلال فقط لعمته الموجودة في غزة بزيارته لعدة مرات ثم قام بمنعها من الزيارة ، لأنها والده شهيد.

وبين الأشقر أن الأسير "أبو هاشم" يعانى من ظروف نفسية سيئة نتيجة حرمانه من زيارة أهله، وخاصة أن إدارة السجون لا تسمح لا تسمح له بإجراء مكالمة تلفونية مع أهله في قطر للاطمئنان عليهم، علما بأنه من حق  كل أسير إجراء مكالمة هاتفية واحدة كل ستة أشهر على الأقل.

وطالب المركز الصليب الأحمر الدولي المسئول عن برنامج زيارات الأسرى، التدخل لدى سلطات الاحتلال، للسماح لأحد أقارب الأسير بزياراته، أسوة ببقية الأسرى.