خبر العربى: المفاوضات بين فلسطين و « إسرائيل » لم تحرز أى تقدم

الساعة 02:03 م|13 فبراير 2014

وكالات

 

القاهرة (د ب أ)

أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى اليوم، الخميس، أن المفاوضات الفلسطينية التى تجرى مع الجانب "الإسرائيلى" بوساطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لم تحرز أى تقدم ملموس حتى الآن.

وقال العربى لدى افتتاح اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى الدورة العادية رقم 93، إنه من المتوقع أن يتم تقديم مقترحات عن اتفاق إطار قريباً على الرغم من أن الهدف الأساسى للمفاوضات كان هو تحقيق السلام الشامل والعادل.

وحول الأوضاع فى سورية أكد العربى أن مفاوضات جنيف 2 والتى مازالت مستمرة كان الهدف منها ولا يزال أمرين وهو تنفيذ ما اتفق عليه فى جنيف 1 من العام الماضى، وبدء مرحلة انتقالية، والثانى تشكيل حكومة بصلاحيات كبيرة يتفق على تشكيلها بين الحكومة والمعارضة وتكون لها صلاحيات كاملة.

ولفت إلى أنه حتى الآن ما زالت المشاورات والتطورات مستمرة، المعارضة تصر على أن تبدأ فى تشكيل الحكومة الانتقالية والحكومة تصر على أن تبدأ المفاوضات بما يطلق عليه "مكافحة الإرهاب"، معرباً عن أسفه أن المفاوضات ما زالت لم تؤد الغرض منها، ولكن ما يهم الجميع هو ضرورة وقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السورى وبأسرع ما يمكن.

وقال "وأعتقد أن هناك مجهودات دولية بمجلس الأمن لبحث هذا الموضوع، وجميع الاتصالات التى تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية حول المأساة فى سورية تركز الآن على أهمية تحقيق ذلك، وعلى أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية التى يعانى منها السوريون.

وطالب العربى بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والارتقاء بمستوى المعيشة للفرد، لافتاً إلى أنه فى هذا الإطار وجه خطابات للوزراء المعنيين للتأكيد على دور المجلس فى وضع آليات لرفع تفعيل المشاركة فى المجلس وضرورة تنفيذ القرارات التى تصدر عنه.

وأوضح العربى أن الفريق المعنى بتطوير العمل العربى المشترك وضع تقريرا فى ضوء ملاحظات الدول العربية حول الملف الاقتصادى والتعاون الاقتصادى المشترك وسيتم رفع التقرير إلى القمة العربية المقبلة.

ودعا العربى إلى إنشاء آلية تنسيق عربية مشتركة لمواجهة الأوضاع الإنسانية السيئة فى بعض المناطق بالدول العربية، لافتا إلى أن هناك العديد من المناطق التى تعانى من وضع إنسانى سىء وهو ما يتطلب تضافر الجهود العربية للعمل على مواجهة تلك الصعوبات وتخفيف حده الظروف السيئة.