خبر مدير مشروع حمد: شركات المقاولات متواصلة في عملها

الساعة 08:27 ص|13 فبراير 2014

غزة (خـاص)

أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالحكومة الفلسطينية بغزة، أن العمل في مدينة سمو الشيخ حمد السكنية، متواصل، نافياً أن تكون شركات المقاولات العاملة في المشروع قد قررت التوقف عن العمل فيه.

وأوضح المهندس نعيم السندي مدير عام الإشراف بوزارة الأشغال ومدير مشروع مدينة حمد، أن شركات المقاولات لم تبلغهم عن توقفهم عن العمل، لكنه أكد في ذات الوقت أنهم يعانون من مشكلة في إدخال مواد البناء عبر مصر.

وأضاف المهندس السندي في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن المشكلة تكمن في أن مواد البناء التي تدخل للمشروع عبر مصر تصل بصورة أقل عن المفترض دخوله للمشروع خلال فترة زمنية محددة، وهو أمر يحتاج لتمديد فترة عقد العمل حيث يحتاج لزيادة نص سنة عن المقرر عند ترسية المشاريع عليها وهي سنة، فيحدث ذلك اشكالية في تأخير جداول العمل بسبب تأخر فتح المعبر.

يُشار، إلى أن "إسرائيل" تمنع إدخال مواد البناء لقطاع غزة منذ فرض حصارها المشدد، الأمر الذي أجبر التجار على إدخالها عبر الأنفاق على الحدود المصرية، إلا أن تدمير الأنفاق بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حال دون إدخالها مما سبب أزمة في مواد البناء وتوقف المشاريع الانشائية.

ونوه، إلى أن العقد الموقع بين شركات المقاولات واللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة للعمل في مشروع حمد هو سنة واحدة، حيث سلَمت وزارة الأشغال العامة والإسكان في ديسمبر الماضي، المقاولين مشروع مدينة حمد السكنية.

وبين مدير مشروع المدينة، أن جميع الأطراف سواء كانت شركات المقاولات واللجنة القطرية تقدر ظروف فتح معبر رفح البري ومتفهم للأمر، منوهاً إلى أن التأثير الحالي للمعبر على المشروع لا يكاد يذكر، قد يصل فقط ليوم واحد أو يومين.

الجدير ذكره، أن مشروع مدينة حمد التي تقام في خانيونس جنوب قطاع غزة، تبرع ببنائها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق، بعد زيارته لغزة، حيث يقع المشروع السكني في أراضي المحررات على مساحة 126 دونماً ويتكون من 53 عمارة سكنية بارتفاع 5 طوابق، تحتوي على قرابة 3000 وحدة سكنية بثلاث مساحات مختلفة هي 100 و115 و130 متراً.