خبر السلطة تحذر من أن تتجاوز وثيقة كيري « الخطوط الحمراء »

الساعة 06:15 م|11 فبراير 2014

وكالات

حذر  المتحدث الرسمي باسم رئيس السلطة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة، من أن تتجاوز وثيقة كيري أي "خطوط حمراء" بالنسبة للفلسطينيين. وقال إن وضع تحفظات على اتفاق الإطار الذي وضع مسودته وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدعم محادثات "التسوية"المتعثرة سيؤدي الى فشلها.


وقال ابو ردينة لرويترز إن استعمال كلمة "تحفظات" يعطل عملية السلام.  مضيفا: أن اتفاق الإطار الذي يقترحه كيري يجب أن يؤكد أن قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية هما أساس المفاوضات. وأن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل الدولتين على حدود عام 1967 مع تبادل طفيف ومتفق عليه للأراضي وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.


و وصف ابو ردينة المستوطنات الإسرائيلية على الأرض المحتلة بأنها غير شرعية مما يشكل صعوبة بالنسبة لوصف واشنطن الحالي للمستوطنات بأنها "غير مشروعة".


وحدد أبو ردينة ما يتوقعه الجانب الفسلطيني في المحادثات والمتمثل في "انسحاب إسرائيلي تدريجي كامل على أن يتم خلال ثلاث سنوات."
و"حل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية."
و"أن يتم اطلاق سراح جميع الاسرى قبل التوقيع على اي اتفاق نهائي."
و"أي وثيقة يجب ان تكون واضحة وضوحا كاملا في كل القضايا على رأسها القدس الشرقية."
وقال أبو ردينة إن الفلسطينيين مستعدون "للقبول بوجود طرف ثالث فيما يتعلق بالأمن."

وكان كيري قال في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست هذا الأسبوع إن السماح للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين "بإبداء بعض الاعتراضات" على المعايير المقترحة "هو السبيل الوحيد أمامهم كي يتمكنا سياسيا من الابقاء على تحرك محادثات السلام."

ومن المقرر أن تنقضي مهلة المفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة أواخر أبريل نيسان. وقالت واشنطن إن اتفاق الإطار سيكون أساسا لإطالة أمد المحادثات لكن لا يزال يتعين على المسؤولين الفلسطينيين الموافقة على أي تمديد للمحادثات