خبر تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين في عيادة سجن الرملة

الساعة 11:01 ص|11 فبراير 2014

غزة

زار مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، الأسرى المضربين عن الطعام الذين نقلوا إلى عيادة سجن الرملة، وهم: معمر بنات، وأكرم الفسيسي، ووحيد أبو ماريا، وعبد المجيد خضيرات، وأمير الشماس.

وأفاد بولس بأن تدهورا شديدا طرأ على حالة الأسرى المضربين، حيث يشتكون من آلام في الصدر وضيق في التنفس ومشاكل في النوم، بالإضافة إلى آلام في العضلات وخسارة واضحة في الوزن، مشيرا إلى أن الأسير الفسيسي حضر للزيارة على كرسي متحرك.

وأضاف بولس أن هذه العلامات، واستناداً إلى حالات سابقة من المضربين، فإنها تشي بتدهور جدي على حالاتهم، وأن أجسادهم بدأت بخسارة الأملاح والمعادن والفيتامينات، وأصبحت تستهلك معادن العضلات والأعضاء الهامة في الجسد، ما يثير القلق على فقدانهم لعمل بعض الأعضاء، سيما وأن الأسرى لا يتناولون سوى الماء والملح والسكر، وما زالوا يرفضون التعاطي مع الأطباء أو الخضوع للفحص الطبي.

وأشار بولس إلى أن الأسرى الإداريين الفسيسي وبنات وأبو ماريا، الذين شرعوا بإضرابهم منذ التاسع من كانون الثاني الماضي، قد طلبوا من إدارة السجن تزويدهم بثلاثة أكفان، في إشارة إلى إصرارهم على الإضراب حتى الإفراج عنهم أو الموت دونه، ولكن إدارة السجن رفضت تزويدهم بها.

وأوضح أن الأسير خضيرات يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة 'شاليط'، وله محكمة يوم غد في 'سالم'. أما الأسير الشماس، فقد شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام في 11 من الشهر الماضي، وهو معتقل إداري.