خبر تقرير: تفشي ظاهرة التحرش الجنسي بين الأطفال « الإسرائيليين »

الساعة 10:59 ص|11 فبراير 2014

وكالات

كشف وزير الرفاه والشئون الاجتماعية في الحكومة الإسرائيلية "مائير كوهين" خلال مشاركته في اجتماع سنوي عقدته مؤسسة سلامة الطفل لعام 2014 في مدينة بئر السبع، النقاب عن أن حوالي 700 طفل إسرائيلي يعملون في مجال الدعارة يومياً، من بينهم 300 من طلاب المدارس والذين يعملون في الزنا بعد الانتهاء من يومهم الدراسي.

وأوضح كوهين في كلمة له أمام الاجتماع الذي شارك فيه نحو 80 شاباً وفتاة أن المشكلة تكمن في تجاهل الباحثين الاجتماعيين، والعاملين في الخدمة الاجتماعية، إلا أنه استدرك قوله وحمل جزءاً من المسئولية إلى المدرسين والمدراء في رياض الأطفال والمدراس والملاهي الليلية في الحي، قائلاً "إنهم ملزمون بكسر حاجز الصمت، وهذا يبدأ بمدراء المدارس".

وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم تحت عنوان "يسقطون في الشبكة" والذي أشار إلى أن واحداً من 6 طلاب في المنظومة التعليمية كان ضحية للعنف على شبكة الإنترنت، وأن نصف الطلاب الإسرائيليين كانوا شاهدين على الهمجية والعنف تجاه الطلاب الآخرين في الشبكة.

ووفقاً لمعطيات نشرتها الصحيفة نقلاً عن بحث واسع طال نحو 1094 طالباً من المدارس الأساسية والثانوية، ونحو 585 مدرس من تلك المدارس، فإن 27% من الطلاب تحدثوا أنهم تعرضوا للعنف على الشبكة.

وبحسب المعطيات فإن نحو 45% من الطلاب قد أوضحوا أن الإساءة كانت من قبل الذكور، في حين قال نحو 34% أن الإساءة كانت بالأساس من قبل الإناث، كما أن نحو 21% قالوا إن الإساءة كانت من قبل الطرفين "ذكور وإناث".

ويظهر التقرير أن 46% من الطلاب أوضحوا بأنهم كانوا شاهدين على الهمجية والعنف التي يتعرض لها أصدقائهم على الشبكة، في حين تحدث نحو 17% عن مشاركتهم بأعمال تحرش على الانترنت.

ووفقاً لما جاء على الصحيفة فإن الباحثين توصلوا إلى نتائج تشير بأن الذكور يميلون أكثر من الإناث في المشاركة بأعمال تحرش على الشبكة، كما أن الذكور يشاركون بأشكال متنوعة أكثر من الإناث، بحسب التقرير.

كما أوصى الباحثون المنظومة التعليمية على العمل لتطوير الوعي ضد تمادي تلك الظاهرة وسط الطلاب الإسرائيليين وآباءهم والطواقم التعليمية كذلك، مشيرين إلى منع تلك الظاهرة في المراحل المبكرة يعني ذلك عدم التدهور عند التقدم في العمر.