خبر الخارجية الايرانية: أمريكا تصر على أوهامها

الساعة 12:03 م|10 فبراير 2014

وكالات

اعتبرت وزارة الخارجية أن ساسة أمريكا وبدلاً من كسب ثقة الرأي العام الإيراني إزاء ممارساتهم العدائية خلال العقود الماضية، يصرون على أوهامهم ونظرتهم البعيدة عن الواقع حيال الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم رداً على مزاعم وزير الخارجية الامريكي جون كيري: ان امريكا تسعى الى فرض اجواء سلبية جديدة على المفاوضات، الامر الذي سيتبعه ردة فعل الجمهورية الاسلامية في ايران.

واضافت افخم: "ان السلطات الامريكية بدلا من ان تسعى وراء كسب ثقة الرأي العام الايراني اثر توجهها العدائي الذي استمر لعدة عقود، يبدو انها مازالت تصر على نظرتها غير الواقعية والوهمية ازاء الجمهورية الاسلامية".

واعتبرت ان الإدلاء بمثل هذه التصريحات سيعكر صفو الاجواء الايجابية التي تسود بين ايران ومجموعة ٥+۱، خاصة وانه ستبدأ جولة الجديدة من المفاوضات خلال الايام المقبلة.

واكدت افخم تمسك ايران بحقوقها البديهية ومواقفها المبدئية وعدم التراجع عنها موصية الجانب الامريكي بالتخلي عن وهم ممارسة الضغط على الجمهورية الاسلامية لتغيير مواقفها النووية وعدم اختبار المسار للمرة الثانية.

واشارت الى زيارة الوفود السياسية والاقتصادية لطهران، وقالت "يجب على المسؤولين الامريكيين وبعيداً عن الانحياز والنظرة من جانب واحد ان يلقوا نظرة جادة للبيئة الدولية والتطورات المتبلورة فيها وان يتأقلموا مع حقائق القرن الـ۲۱ والتخلي عن المساعي العدائية ضد الشعب الايراني".

وحول الحظر الاخير الذي فرضته امريكا على شخصيات وشركات الايرانية والشركات التي تتعامل مع ايران، اوضحت افخم "ان اجراء الحكومة الامركية يعد نموذجاً آخر من انعدام النوايا الحسنة لهذا البلد وذلك على اعتاب المفاوضات المقبلة ويدل على هذا الواقع بأن امريكا تسعى الى فرض اجواء سلبية جديدة على المفاوضات قبيل بدء الجولة الجديدة من المفاوضات".

وشددت المتحدثة باسم الخارجية ان الاجراء لن يواجه فقط الفشل، بل سيتبعه ردة فعل الجمهورية الاسلامية في ايران.