خبر القيادي البطش: أعراس الشهداء باعث أمل بالعودة والنصر

الساعة 10:06 ص|10 فبراير 2014

غزة

رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، بعودة جثامين الشهداء الأبطال إلى مسقط رؤوسهم ليدفنوا فيها.

وقال القيادي بالحركة الشيخ خالد البطش في تصريحٍ صحفي:"إن عودة جثامين الاستشهاديين الأبطال تدلل على حتمية الانتصار الأكيد على المحتل الصهيوني".

وأوضح القيادي البطش أن الحركة تعتد بعودة جثمان شهيدها الفارس أحمد الفقيه اليوم، أحد منفذي عملية "عتنائيل" التي قتل فيها 6 جنود صهاينة وأصيب عدد كبير.

وأشار إلى عودة جثماني الشهيدين البطلين داوود أبو صوي وعبد الكريم طحاينة مؤخراً، وباقي الشهداء من محبس الأشلاء. واعتبر أن ذلك حرية جديدة للشهداء كما حال الأسرى الأبطال.

ونوه الشيخ البطش إلى أن عودة المنتصرين في هذا الوقت تحيي في النفوس الأمل بالنصر الحتمي على العدو الصهيوني خاصةً في مرحلة يحاول فيها الأمريكي فرض تسوية لتصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بـ"يهودية الأرض لإسرائيل".

وأهاب القيادي في الجهاد بجماهير شعبنا إلى التوحد خلف مسيرة الشهداء المظفرة وتنحية الخلافات جانباً استعداداً لمعركة مواجهة الضغوط والتهديدات الإسرائيلية التي تستهدف كل فلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن العملية التي نفذها البطل الفقيه من بلدة دورا جنوب محافظة الخليل برفقة صديقه محمد مصطفى شاهين، كانت قبل 11 عاماً، وجاءت انتصاراً لأهالي الشهداء والجرحى والأسرى بعد عامين من اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة.

درس الفقيه الهندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى كان من رواد المساجد، ومن المتعلقين بالشهادة والشهداء.