خبر لاريجاني: الحظر الغربي لم يتمكن من وقف تقدم ايران

الساعة 12:18 م|09 فبراير 2014

وكالات

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الغربيين حاولوا باستخدام مختلف الوسائل مثل ممارسة الضغوط العسكرية والحظر الايحاد للاخرين انهم نجحوا في وقف تقدم ايران الا انهم لم يجنوا شيئا من هذا السيناريو.

واعرب  لاريجاني في كلمته قبل بدء الاجتماع العلني لمجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الاحد، عن امله بمشاركة الشعب الواسعة في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط / فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بصورة ملحمية واطلاق شعارات ثورية مايثبت مرة اخرى شموخ نهج الامام الخميني (رض) والثورة في مواجهة المستكبرين لعلهم يعودوا الى رشدهم ويتوقفوا عن ممارساتهم.
واوضح ، ان ايران نجحت في خوض تجربة تحويل ثمار حرب السنوات الثمانية (التي فرضها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات من القرن الماضي) الى صنع طاقات دفاعية رفيعة واعداد كوادر جهادية وطنية رفيعة المستوى حيث لم تكن تتحقق مثل هذه المنجزات في قدرات البلاد الوطنية دون خوض تجربة الحرب والتي تساهم اليوم في ارساء الامن بالشرق الاوسط برمته.
ولفت الى ان الهزائم المتتالية والمنكرة التي مني بها الكيان الاسرائيلي في حرب لبنان عام 2006 وفي حربي غزة لاحقا تؤكد هذه الحقائق.
واعتبر ان الغربيين يحاولون الايحاء ان الحظر كان عنصرا في تغيير مسار ايران.
واكد لاريجاني ان التصريحات الاخيرة التي اطلقها المسؤولون الاميركيون كشفت عن نواياهم في مدى الحاجة الى التوصل لاتفاق مع ايران لادراجه انجازا على صعيد سياساتهم الخارجية وتبرير الحظر الخاطئ الذي فرضوه في الاعوام السابقة.
وتابع : ان الغربيين كانوا يتحدثون يوما عن فرض العزلة على ايران واليوم يتحدثون عن مزاعم مساهمتهم في ايجاد تغييرات ضئيلة بالاقتصاد الايراني.
ووصف الغربيين بانهم يعانون من امراض روحية يحاولون علاجها عبر اطلاق تصريحات سخيفة الا انهم لايستطيعون الصحوة من غثيانهم.
واكد ان الكثير من المسؤولين الغربيين اعلنوا خلال زياراتهم العديدة لايران عدم مشاهدتهم لاي تاثيرات للحظر ورأوا بأم أعينهم امتلاء اسواق البلاد بمختلف السلع.
واردف، ان البعض قال انهم شاهدوا مستوردين غربيين كثيرين في ايران ماجعلهم يتصورون انهم يتجولون في جنيف وهذا يؤكد ان العدو يريد انقاذ نفسه من المذلة قبل ازالة القلق حيال البرنامج النووي الايراني.
ودعا لاريجاني الى توخي الدقة سواء على الصعيد الدبلوماسي او الاعلامي للكشف عن الهوية الحقيقية للغربيين وفضح تفرعنهم.
واشار الى الكلمة التي القاها القائد علي الخامنئي امس السبت وقال انه رسم خلالها معالم طريق المستقبل والذي يقوم على تلاحم مختلف القوى الداخلية والاعتماد على الاقتصاد الوطني والدفع بعجلة الانتاج والوقوف صفا متراصا في مواجهة الاستكبار واعتماد الاستقلال في جميع جوانب نشاطات البلاد.