خبر أردوغان يدافع عن قانون الإنترنت المثير للجدل.. ويؤكد: « أكثر حرية »

الساعة 07:43 م|08 فبراير 2014

إسطنبول- (أ ف ب)

 

دافع رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان بشدة السبت، عن القانون المثير للجدل المتعلق بالإنترنت، الذى أقره البرلمان بفضل أغلبيته الحكومية مؤكدا أنه يجعل الإنترنت "أكثر حرية".

وشدد أردوغان فى خطاب بمناسبة افتتاح سلسلة من المشاريع العمرانية فى إسطنبول "لا توجد مطلقا أى رقابة فرضت من خلال هذه التدابير على الإنترنت على العكس لقد جعلته أكثر أمنا وأكثر حرية".

ونفى أيضا أن تكون المعلومات الشخصية لمستخدمى الأنترنت خاضعة لرقابة السلطات الحكومية كما يؤكد معارضوه وقال: "لا مجال أبدا لإخضاع البيانات الخاصة للمراقبة".

وكان البرلمان التركى الذى يملك فيه حزب أردوغان العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الإسلامى) أغلبية واسعة صوت مساء الأربعاء على قانون يعزز الرقابة على الإنترنت مثيرا عاصفة من الاحتجاجات على ما يعتبره منتقدوه انحرافا استبداديا للحكومة التركية التى تواجه فضيحة فساد غير مسبوقة.

وتتيح هذه الإجراءات للهيئة الحكومية للاتصالات أن تحجب دون أى قرار قضائى أى موقع إلكترونى يتضمن معلومات تتضمن "مساسا بالحياة الخاصة" أو تعتبر "تمييزية أو مهينة".

ويعانى أردوغان من تأثير الفضيحة السياسية والمالية المدوية على موقعه عشية الانتخابات المحلية فى آذار مارس والرئاسية فى أغسطس القادمين، وردا على ذلك أمر بعمليات تطهير مكثفة وغير مسبوقة فى جهازى الشرطة والقضاء.

ويمكن أيضا أن تطلب هيئة الاتصالات من المزودين الإطلاع على اى معلومات عن المواقع التى يزورها مستخدم انترنت والاحتفاظ بها لمدة عامين، ودعا معارضو القانون بالإجماع رئيس الدولة عبد الله غول إلى عدم إصدار هذا القانون وإحالته من جديد إلى البرلمان.