خبر « النصرة » تعلن الحرب على “الدولة الاسلامية” وتقتل قائده العسكري في ديرالزور

الساعة 04:28 م|08 فبراير 2014

بيروت ـ وكالات

 

أعلنت جبهة النصرة بدء معركةٍ ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” في أنحاء ريف دير الزور كافة، وذلك بالتزامن مع بدء هجومٍ عنيفٍ من مسلحي الجبهة الإسلامية ومسلحي العشائر في ديرالزور، على مقار “الدولة الاسلامية” على طريق السبعة كيلومتراتٍ في ديرالزور، حيث تمكن مقاتلو جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من السيطرة على المطاحن والمعامل وصوامع الحبوب التي كان ” الدولة الاسلامية ” يسيطر عليها.

كما أعلنت صفحات تابعة للكتائب الإسلامية على مواقع التواصل الإجتماعي خبر مقتل “أبو دجانة الليبي” القائد العسكري لتنظيم ” الدولة الاسلامية ” في دير الزور على أيدي مقاتلي جبهة النصرة.

إلى هذا أعلنت فصائل من المعارضة في حلب انسحابها من سجن حلب المركزي بفعل اشتداد القصف المدفعي على عناصرها، ولا تزال المعارك تدور مع الجيش السوري في محيط السجن، كما أفاد مراسل الميادين السبت عن تجدد الاشتباكات بين وحدات حماية السجن ومسلحي المعارضة.

الشيخ السعودي عبدالله المحيسني الموجود في سورية منذ ستة أشهر ويقاتل إلى جانب جبهة النصرة، طالب الكويتيين والقطريين والسعوديين الذين يقاتلون في سورية بالانضمام إلى داعش وجبهة النصرة للمساهمة في ما سماه “تحرير” سجن حلب المركزي.

وفي تغريداتٍ على موقع تويتر وضع المحيسني أرقاماً هاتفيةً لتعبئة المقاتلين.

في سياق متصل أعلنت حركة “أحرار الشام” التابعة للجبهة الإسلامية في بيان لها مساء الجمعة عن إلغاء اتفاق سابق بينها وبين تنظيم ” الدولة الاسلامية ” في المحافظة كان يقضي بوقف القتال والتركيز على محاربة قوات الجيش السوري، وذلك بسبب ما الهجوم الذي قام به داعش على مقار الحركة في المحافظة في السادس من الشهر الحالي، وقالت الحركة في بيانها “جماعة الدولة الإسلامية جماعة غدر وخيانة قد خفرت الذمة ونقضت العهد”.

أما في الرقة فقد بدأت حركة “أحرار الشام” و”جبهة النصرة” بالحشد من أجل قتال تنظيم ” الدولة الاسلامية ” الذي سيطر على المدينة قبل أسابيع وطرد منها مقاتلي باقي الفصائل.