خبر الثاني من نيسان يوما عالميا لانقاذ حياة الاسرى المرضى

الساعة 02:28 م|08 فبراير 2014

وكالات

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع إن الثاني من نيسان القادم سيكون يوما عالميا وإنسانيا للتضامن مع الاسرى المرضى والعمل على إنقاذ حياتهم مما يتعرضون له من سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج ما جعل حياة بعضهم مهددة بالخطر الشديد.

وقال قراقع "اخترنا يوم 2 نيسان وهو اليوم الذي ارتقى فيه الشهيد ميسرة أبو حمدية بمرض السرطان في سجون الاحتلال ليشكل هذا اليوم صرخة فلسطينية لكافة مؤسسات المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية من أجل وضع حدّ للاستهتار الإسرائيلي بحياة الاسرى المرضى ولأجل الاستجابة لإطلاق سراحهم واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية والإنسانية.

جاءت أقوال قراقع خلال مشاركته في المهرجان المساند للاسرى المرضى في مدينة يطا بالخليل والذي دعت إليه حركة فتح والمؤسسات في المدينة وبمشاركة عائلات الاسرى والأسرى المحررين.

وقد نصبت خيمة صمود في مدينة يطا لمستندة الأسيرين المريضين يوسف نواجعة وعيسى نواجعة، حيث يعاني يوسف من إعاقة وشلل ولا يستطيع المشي إلا بواسطة عكازات إضافة إلى معاناته من مشاكل في الذاكرة والصرع بسبب وجود نقطة دم على الدماغ، ووضعه الصحي يزداد تدهورا، حيث ظهرت عليه أعراض صحية في النظر، ويحمل كيسا للبول في يده، وقد نقل من عيادة سجن الرملة إلى سجن عسقلان ويحتاج إلى أن يبقى في المستشفى.

أما الأسير عيسى نواجعة يعاني من انسداد في الشرايين وآلام حادة في القلب إضافة إلى انتفاخ في مفاصل الركبة التي تمنعه من الحركة بشكل طبيعي، وقد أجريت له عملية قسطرة بشريان بالقلب ما يزال يعاني من آلام بالأرجل، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي.

وألقيت خلال المهرجان مجموعة كلمات من حركة فتح ورئيس البلدية وأطفال الاسرى، حيث ناشد الجميع الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التحرك والعمل لإنقاذ حياة وصحة الاسرى المرضى.