عدم جدوى المفاوضات

خبر الشيخ عزام: ما جرى في عين حجلة دليل على أن « إسرائيل » ماضية في سلوكها

الساعة 09:09 ص|07 فبراير 2014

(غزة - خاص)

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن هدم قرية عن حجلة بشكل همجي من قبل المئات من قوات الجيش الصهيوني تؤكد على أن "إسرائيل" ماضية في سياستها وسلوكها الوحشي التي تسير عليه منذ احتلالها لفلسطين.

وكان المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي هدموا فجر اليوم الجمعة، قرية عين حجلة احدث رموز المقاومة الشعبية المقامة منذ الجمعة الماضية في القرية المهددة أرضها بالاستيلاء عليها في الاغوار، حيث أصيب واعتقل العشرات من المقاومين العزل اثر اقتحام جنود الاحتلال للقرية، والاعتداء عليهم بوحشية وإجبارهم على المغادرة.

وأوضح الشيخ عزام، في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، أن هدم الاحتلال للقرية هو رسالة للفلسطينيين والعرب والعالم أجمع بأن "إسرائيل" لن تقبل بأي فلسطيني حتى إذا كانوا عبيداً لها ولن تسمح لهم إلى بما تأذن به وما جرى في القرية يؤكد عدم جدوى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وشدد على أن "إسرائيل" ستستمر في سياستها وسلوكها بنفس السلوك والسياسية التي تمثلت بتهجير واعتقال وقتل المئات من الفلسطينيين.

وحيا الشيخ عزام الشباب الفلسطيني القائمين على قرية عين حجلة، مؤكداً بأن المقاومة الشعبية هي وسيلة من وسائل الاشتباك مع العدو الصهيوني وهي تقف جنباً إلى جنب مع المقاومة المسلحة وهي تأتي في سياق مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن ما جري لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

ومن الجدير ذكره أن نشطاء المقاومة الشعبية بدأو منذ ما يقارب السنتين بإقامة القرى على الأراضي المهددة بالاستيلاء، حيث كانت البداية في قرية باب الشمس التي أقيمت في 11-1-2013 في منطقة 'E1' التي تفصل بين مدينة القدس والضفة الغربية من الناحية الشرقية، لكن سلطات الاحتلال سارعت إلى إخراج النشطاء وهدمت القرية في اليوم التالي.