خبر السيسي يبحث مع منصور اسم خلفه

الساعة 07:19 ص|07 فبراير 2014

وكالات

أعلن مصدر مسؤول بالرئاسة المصرية إن السيسي سيناقش مع الرئيس المؤقت عدلي منصور اسم من سيخلفه في منصب وزير الدفاع، مع ترجيحات قوية بأن رئيس الأركان صدقي صبحي هو الاسم الذي يحمله السيسي بعد موافقة المجلس العسكري على تعيينه.

نفى المتحدث باسم القوات المسلحة، ما نشر في وسائل الإعلام، عن إعلان وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي قبوله الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن ما نشر هو "اجتهادات صحفية وليس تصريحات من المشير السيسي".

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة، أن قرار ترشح المشير لرئاسة الجمهورية من عدمه، هو قرار شخصي سيحسمه بنفسه أمام أبناء الشعب المصري العظيم دون غيرهم، من خلال عبارات واضحة ومباشرة، ولا تحتمل الشك أو التأويل وفق قوله.

وناشد العقيد أحمد محمد علي، وسائل الإعلام المحلية والدولية، ضرورة مراعاة ما تنشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة وقادتها، دون البحث عن اجتهادات وإنفرادات صحفية غير دقيقة خاصة خلال المرحلة التي تمر بها البلاد.

وكان المشير السيسي قد أعلن انه حسم الأمر وسيلبي طلب الشعب بالترشح لرئاسة مصر. واعتبر السيسي في مقابلة مع صحيفة "السياسة" الكويتية أن أحلام المصريين كبيرة والأمانة أكبر، وحملها يحتاج إلى مشاركة الجميع وتعاونهم".

وأضاف السيسي: "لا نحمل عصاً سحرية، لكننا لا نتلاعب بآمال الشعب وأحلاهم، ولهم أقول نشبك الأيدي ونتقدم للعمل". ورأى أن ما يحدث حالياً في مصر "أشبه بحشرجات محتضر"، وأكد أنها لن تؤثر في عزيمة الشعب المصري، جازماً أن مصر ستخرج من "كبوتها".

وحض السيسي العرب على مواجهة "الإرهاب"، مشيراً إلى أن الشعب المصري "سيتذكر موقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيتذكر أيضاً مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ودعمه لبلدنا، وسيتذكر أكثر برقيته إلينا وإلى جيش مصر ورئاسة الجمهورية، وكذلك دعم المملكة المالي، كما مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ورجالها الذين زاروا مصر ليقدموا دعمهم السخي، وبكل اعتزاز دعم دولة الكويت وعواطف أهلها، وكذلك البحرين وسلطنة عمان".

يذكر أن شعبية السيسي حصل عليها في 3 تموز (يوليو) 2013، عندما أقدم على عزل الرئيس محمد مرسي إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله، معلناً اتخاذ إجراءات عُرفت حينها، بخريطة الطريق.