خبر أمين عام « الجهاد » يلتقي بوزير الخارجية الإيراني ويؤكد أهمية المقاومة بعد فشل المفاوضات

الساعة 07:27 ص|06 فبراير 2014

وكالات

اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي , ان المقاومة الاسلامية في المنطقة وفلسطين ستدافع بصلابة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأعرب  وزير الخارجية في هذا اللقاء عن سروره لتزامن هذه الزيارة مع ذكرى انتصار الثورة الاسلامية , واكد على الموقف المبدئي والثابت للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والقدس الشريف , ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم في التصدي لاعتداءات الكيان الصهيوني.

ووصف ظريف الاوضاع الراهنة في المنطقة بالحساسة والهامة , معربا عن امله في تعزيز التضامن بين الدول الاسلامية المهمة في المنطقة وفشل الاعداء في صرف الانظار عن القضية الفلسطينية.

واكد وزير الخارجية ان المقاومة الاسلامية في المنطقة وفلسطين وفي ظل تعزيز وفاق وتضامن ووحدة مختلف الفصائل الفلسطينية , ستدافع بقوة وصلابة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

من جانبه اعرب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله عن ارتياحه لزيارة طهران ولقائه وزير الخارجية , مهنئا قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني بذكرى انتصار الثورة الاسلامية  , معربا عن شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاومة الشعب الفلسطيني.

وثمن رمضان عبدالله الدبلوماسية النشطة التي تنتهجها الجمهورية الاسلامية الايرانية في التعاطي مع مختلف الدول وخاصة دول المنطقة والعالم الاسلامي , معتبرا الانجازات والنجاحات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية انما هي انجازات ونجاحات للامة الاسلامية جمعاء.

واعرب عن اسفه بمحاولات البعض لاشاعة ظاهرة الخوف من ايران في المنطقة بهدف ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية والتقليل من مخاطر تهديدات الكيان الصهيوني التي تستهدف مصالح الامة الاسلامية والقضية الفلسطينية.

واعتبر رمضان عبدالله الصحوة الاسلامية في الدول الاسلامية بانها تبشر  بالخير والقوة بالنسبة للشعب الفلسطيني المضطهد واضعاف جبهة اعداء العالم الاسلامي , واكد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الاسلامية في الظروف الحساسة الراهنة.

واكد ان المقاومة هي السبيل الوحيد امام الشعب الفلسطيني في ضوء نكث الكيان الصهيويني لجميع عهوده في اطار التسوية.

وشرح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الاوضاع على الساحة الفلسطينية , واكد على ضرورة الوحدة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية في اطار تعزيز اقتدار المقاومة الاسلامية للشعب الفلسطيني.

وفي وقت لاحق ألتقى وفد الجهاد برئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني مؤكدا  بأن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد الصفوف والانسجام والتضامن بين جميع كل الفصائل والتيارات الاسلامية.

وجدد لاريجاني موقف الجمهوریة الإسلامية الإيرانية الداعم لقضیة الشعب الفلسطینی المضطهد وقال" ان الدفاع عن الشعب الفلسطینی ازاء غطرسة وانتهاکات الکیان الصهیونی فی ظل جمیع الظروف من السیاسات المبدئیة والمحوریة لطهران".

واعتبر لاریجانی إنتصار الفلسطینیین فی حرب الـ 8 ایام والـ 22 یوما بأنه شکل فصلا جدیدا فی تاریخ نضال الشعب الفلسطینی واضاف" إن مقاومة ومقارعة الکیان الصهیونی تعتبر السبیل الوحید لاستیفاء الحقوق وتحریر الارض الفلسطینیة المحتلة ".

 وأشار  لاریجانی الى محاولات  الاستکبار من شق الصف ودق أسفین الخلافات بین الشعوب الاسلامیة والفصائل المقاومة لکیان الاحتلال بغیة إضعاف جبهة المقاومة الاسلامیة فی المنطقة ووضع القضیة الفلسطینیة طی النسیان مؤکدا ضرورة المزید من تعزیز الانسجام والوحدة والتضامن بین جمیع الفصائل والتیارات الاسلامیة.

من جهته أشاد أمین عام حرکة الجهاد الاسلامی عبد الله رمضان بأن المنطقة تمر بظروف صعبة ووحساسة للغایة وقال" إن القوى الاستکباریة والکیان الصهیونی یشنون حملة قویة لتثبیت وجود کیان الاحتلال و إستدامة أمنه ".

وأکد رمضان تمسک المقاومة الاسلامیة الفلسطینیة بنهجها المقاوم حتى تحریر جمیع الأرض الفلسطینیة.

وتطرق الجانبان فی هذا اللقاء الذی تم أمس الاربعاء الى آخر المستجدات الاقلیمیة ولاسیما التطورات فی الشان الفلسطینی.

يشار أن وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الامين العام يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ عدة أيام وقد ألتقى بالرئيس الإيراني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وعدد من المسؤولين الإيرانيين .


شلح
شلح
شلح
شلح
شلح
شلح
شلح
شلح
شلح
إيران