خبر هدم بيوت الفلسطينيين في الغور وغضب على قرار وقف توزيع الخيام

الساعة 07:09 ص|06 فبراير 2014

وكالات

كشفت المعطيات الأخيرة للجنة تنسيق الشؤون الأنسانية الأممية، عن معطيات تشير الى مضاعفة الجهود الإسرائيلية الرامية الى طرد الفلسطينيين من غور الأردن من خلال سياسة هدم المباني.

وتبين ان إسرائيل هدمت في العام الماضي 390 بيتاً فلسطينياً، ويشكل اكثر من ضعف البيوت التي هدمت عام 2012، وعددها 172 بيتا، فيما فقد 1103 فلسطينيين عام 2013 سقفاً يأويهم نتيجة سياسة الهدم، بينهم 558 طفلا. وفي غور الأردن لوحده فقد 590 فلسطينيا بيوتهم، بينهم 297 طفلا.

وبموجب تقرير اللجنة فقد هدمت "إسرائيل" في بقية مناطق (C) في العام الماضي، 52 بيتا و123 بناية أخرى. وفي القدس الشرقية هدمت 52 بيتاً و46 بناية أخرى، وبلغ المجموع الكلي للبنايات التي تم هدمها 663 بناية.

وقد أثار قرار الصليب الأحمر وقف توزيع الخيام على الفلسطينيين فور هدم بيوتهم، غضبا عارما، أيضاً بين جهات إسرائيلية.

اعتبرت صحيفة "هارتس" القرار انتصارا لسياسة الترانسفير، وكتبت منتقدة الصليب الأحمر على قراره بالقول: "بقرارها هذا تتوقف المنظمة عن القيام بدورها الإنساني، في حال مواجهتها لظروف متطرفة تفرض عليها ذلك، كمنع وصولها الى المنطقة المنكوبة، او وجود ميليشيات مسلحة تخرق القانون الدولي والتفاهمات الإجتماعية المتعارف عليها".

 

وتناولت الصحيفة في سياق انتقادها للقرار، معطيات حول مصادرة الجيش الإسرائيلي لخيام الفلسطينيين، التي زودتها لهم منظمة الصليب الأحمر، وقالت: "قام الجيش ست مرات بمصادرة الخيام التي احضرها الصليب الأحمر لمن تم هدم بيوتهم، ولكن بعد هدم مباني أم الجمل في غور الأردن مؤخراً لم يحاول الصليب الأحمر حتى إحضار الخيام".