خبر روحاني:الحظر الاحادي الجانب لبعض الدول على ايران غير قانوني

الساعة 07:31 ص|05 فبراير 2014
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي وعدم انحراف برنامجها النووي وقال:بناء على ذلك اثير في اذهان الشعب الايراني سؤال حول المعايير الاوروبية المزدوجة في الشأن النووي وقيام بعض الدول بفرض حظر احادي الجانب خلافا للقوانين الدولية والتجارة الحرة.

وقال روحاني لدي استقباله وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة ومشاركة الشعب الواسعة فيها قد خلقت اجواء جديدة في العالم لتنمية التعاون مع ايران.

واشار الرئيس روحاني خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس الى العلاقات القوية والتقليدية والعريقة بين ايران واوروبا وقال ان علاقاتنا الاقتصادية بعد الاتفاق النووي التمهيدي قد بدات مع العديد من الدول الاوروبية وان هذه العلاقات قيد التطوير والتنمية في شكلها الجديد.
واضاف:خلال الاسابيع الاخيرة قد زارت ايران اكثر من 100 شركة اوروبية وانها تقوم حاليا باجراء مباحثات مع الاطراف الايرانية ونحن على هذا الاساس باستطاعتنا ان نطور علاقاتنا مع السويد لتنشيط القطاعات الخاصة في البلدين في جميع المجالات.

واشار الرئيس روحاني الى ان ايران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" وان جميع نشاطاتها تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اكدت عدم مشاهدة اي انحراف في برنامجها النووي وقال:بناء على ذلك اثير في اذهان الشعب الايراني سؤال حول المعايير الاوروبية المزدوجة بشان القضية النووية وقيام بعض الدول بفرض حظر احادي الجانب خلافا للقوانين الدولية والتجارة الحرة.

واشار روحاني الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 وقال : نحن مستعدون بشكل كامل لاجراء مفاوضات المرحلة النهائية والتوصل الى اتفاق ولو يكون الطرف المقابل جادا وصادقا فيمكن التوصل الى اتفاق في فترة زمنية قصيرة.

واشار الرئيس الايراني الى ان حضور الرعايا الايرانيين في السويد يشكل فرصة سانحة لتنمية العلاقات الثقافية والتعاون بين البلدين وقال انه في الاجواء الجديدة السائدة فقد ازدادت زيارات الرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج الى ايران ونمت الاستثمارات المشتركة.

من جانبه اعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت عن ارتياحه للاجواء الجديدة السائدة بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة وقال : ان ايران بالنسبة لنا دولة مهمة للغاية وان ايران والسويد لهما علاقات حسنة وعريقة .. نحن لدينا علاقات اقتصادية قوية و بعثت امال كبيرة في المجتمع الدولي بعد استماع تصريحات وكلمات الرئيس روحاني.

واضاف بيلدت : بعد انتخاب روحاني في منصب رئاسة الجمهورية قد سادت اجواء جديدة في العالم وان الزيارات المتزايدة للوفود دليل على وجود هذه الاجواء وامل بان يشهد البلدان في هذه الاجواء مزيدا من تنمية التعاون الاقتصادي.

واشار بيلدت الى محاولات بعض المعارضين للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 وقال : اليوم ليس زمن العقوبات المدمرة بل زمن الدبلوماسية البناءة . للاسف هناك متطرفون في كلا الجانبين لهم خططهم الخاصة الا اننا في السويد قلنا بصوت عال ان الحظر ليس حلا بل يجب ان نستفاد من الطرق الدبلوماسية.

واكد وزير الخارجية السويدي ان حسن النوايا الكافية لدى الطرفين كفيل بازالة ثغرة عدم الثقة بين ايران والغرب.