خبر غزة: الجهاد تنظم غدًا تظاهرةً تضامنا مع الأسرى ورفضا للاعتقال السياسي

الساعة 08:55 ص|04 فبراير 2014

غزة

تنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين غداً الأربعاء، في مدينة غزة، تظاهرة إسناد للأسرى المرضى والمضربين في سجون الاحتلال، وتنديد بالاعتقالات التي تواصلها أجهزة أمن السلطة ضد كواردها وأعضائها في الضفة المحتلة.

وقال مصدر مسؤول بالحركة، إن "التظاهرة ستكون في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، على أرض مجمع السرايا الأمني سابقًا، وسط مدينة غزة".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن "التظاهرة ستحمل رسائل واضحة باتجاهاتٍ مختلفة"، موضحاً أن رسالتها الأولى موجهةٌ للاحتلال، ومفادها بأننا "نحذِّركم من التمادي في عدوانكم الهمجي ضد الأسرى الأبطال".

أما الرسالة الثانية لهذه الفعالية الجماهيرية – بحسب المصدر المسؤول – فهي موجهة لذوي الأسرى خلف القضبان، ومفادها بأن "قضية أبنائكم لا تزال على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل أن يلتئم شملكم عليهم".

ولفت المصدر ذاته إلى أن الرسالة الثالثة لهذه الفعالية، موجهة لقيادة أجهزة أمن السلطة ومفادها بأن "عليكم وقف نهج الاعتقال السياسي فورًا، والكف عن ملاحقة كوادر حركة الجهاد الإسلامي لاسيما من ينشطون في تنظيم حملات إسناد الأسرى المضربين والمرضى".

وكانت الحركة قد أصدرت بالأمس بيانًا ذكرت فيه أن الاعتقالات تطال شريحة الأسرى المحررين من أبنائها، محملةً قيادة أجهزة الأمن في الضفة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وطالبت في ذات الوقت بالإفراج الفوري عنهم.

وقال البيان إننا "وإذ ننظر بخطورة بالغة لهذه الحملة الأمنية المتصاعدة، لنؤكد بأن هذه الاعتقالات لن تثنيها عن القيام بدورنا، والنهوض بواجبنا، وسنواصل حملات دعم الأسرى الأبطال وإسنادهم مهما بلغ حجم المعيقات والتحديات".

ونبهت الحركة إلى أن هذه "الحملة الأمنية تهدف لإجهاض فعاليات إسناد الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال، ومنهم: معتصم رداد، يسري المصري ومنصور موقدة، والمضربين في إطار معركة الإرادة، وهم: أكرم فسيسي، معمر بنات ووحيد أبو ماريا".