خبر القدوة ينسحب من فريق الإبراهيمي والسوريين لم يشعروا بجنيف2

الساعة 06:30 م|03 فبراير 2014

وكالات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن "الشعب السوري لم يشعر بأي تغيير على الأرض بعد انعقاد مؤتمر "جنيف 2".

وقال العربي، في مؤتمر صحافي عقده داخل مقر الجامعة العربية إن "الهدف من انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، هو إيقاف الصراع المسلح الدائر في سورية، والذي لا يدفع فاتورته وثمنه إلا الشعب السوري الذي أصبح يشكل أزمة كبيرة بسبب ارتفاع أعداد اللاجئين بالدول العربية والأوروبية، ولكن العمليات العسكرية على الأرض لم تقف بل أنها زادت"، مؤكداً أن "الهدف منه لم يتحقق ولم يشعر الشعب السوري بأي تغيير".

واعتبر العربي أن "مشاركة ممثل النظام السوري في المؤتمر وأشخاص من المعارضة السورية هو انتصار للمعارضة".

وأوضح أن "المعارضة السورية تمسّكت بتشكيل حكومة انتقالية، وقالت إنها حضرت إلى المؤتمر بناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتحقيق ما جاء في البيان الختامي لـ"جنيف 1"، ولكن "جنيف 2" لم يحقق أي هدف على الأرض".

وأشار العربي إلى أن "الجامعة تقوم منذ عامين بمخاطبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف إطلاق النار من الجانبين في سورية، إذ إن زيادة حدة العنف والصراع هناك يؤدي إلى زيادة أزمة اللاجئين السوريين"، موضحاً أن "الجامعة عليها التزام باستكمال المفاوضات".

ومن ناحية أخرى، أشار العربي إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تعهَّد بأن تقوم الولايات المتحدة بالإشراف على مفاوضات لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وأنه يعمل على تضييق الخلافات بين إسرائيل وفلسطين، حيث سيزور رام الله والقدس ثم يعلن المقترحات الأميركية، معتبراً أن "هناك أموراً غير واضحة المعالم ولكن الواضح هو الرجوع إلى حدود العام 1967".

وفي سياق منفصل قالت مصادر دبلوماسية إن ناصر القدوة نائب الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أعفي من عمله ضمن الفريق الصغير الذي يدير محادثات السلام السورية في جنيف.

وقال دبلوماسي "لقد أقيل". وامتنع عضو في فريق الإبراهيمي عن التعليق.

وكان القدوة وهو وزير خارجية سابق للسلطة الفلسطينية وابن أخت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عين نائبا للوسيط الدولي السابق كوفي عنان في مارس آذار عام 2012 واستمر في هذا الدور مع تولي الإبراهيمي المهمة خلفا لعنان.