خبر الجهاد: اعتقالات السلطة تهدف لإجهاض حالة الإسناد الشعبي للأسرى

الساعة 10:41 ص|03 فبراير 2014

غزة

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، قيادة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين السياسيين، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم.

وكانت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة قد صعدت حملة اعتقالاتها في صفوف كوادر وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضاربةً بعرض الحائط النداءات المتكررة لوقف هذه السياسة الممنهجة.

وشنت أجهزة الأمن التابعة للسلطة خلال الأيام القليلة الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة ضد أبناء الحركة في الضفة، تركزت في أوساط منظمي حملات الإسناد والدعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وطال الاعتقال السياسي شريحة الأسرى المحررين من أبناء الجهاد الإسلامي، الذين نذكر منهم: أحمد حسن أبو عادي، زاهد دغرة، أحمد العويوي، أحمد حسن نصر من محافظة رام الله، والشقيقين التوأمين طه ومهدي نافع الشرقاوي من بلدة الزبابدة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة.

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن خطورة هذه الحملة المتصاعدة، مؤكدةً على أن هذه الاعتقالات لن تثنيها عن القيام بدورها، والنهوض بواجبها، وستواصل حملات دعم الأسرى الأبطال وإسنادهم مهما بلغ حجم المعيقات والتحديات.

وبينت أن هذه الحملة الأمنية تهدف لإجهاض فعاليات إسناد الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال ومنهم: معتصم رداد، يسري المصري ومنصور موقدة، وكذلك الإخوة المضربين في إطار معركة الإرادة وهم: أكرم فسيسي، معمر بنات ووحيد أبو ماريا.

وعاهدت الحركة، جماهير شعبنا الصابر، وأسرانا البواسل، وذويهم الأعزاء بأن نظل شوكةً في حلق عدونا، وأن نواصل طريقنا وجهادنا دون كلل، وصولًا للحرية والاستقلال.