خبر ايران تصنّع قنابل ذكية عالية الدقة وتزود طائراتها بصواريخ ومعدات جديدة

الساعة 09:50 ص|03 فبراير 2014

وكالات

اكد مساعد شؤون التنسيق للقوة الجوية بجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد الطيار عزيز نصير زادة، بان ايران تعمل حاليا على انتاج نسخ جديدة من قنابل ذكية ذات دقة اعلى وتزود طائرات الميراج التي تملكها بصواريخ ومعدات جديدة.

وقال العميد الطيار نصير زادة في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس"، في الاشارة الى قنبلة "قاصد" الذكية، ان هذه القنبلة الذكية مستخدمة في القوة الجوية الايرانية منذ وقت طويل ويتم حاليا تطوير نسخ جديدة منها ذات دقة اعلى.
واوضح بان توجهنا هو نحو المعدات الذكية ومن ضمنها قنابل وصواريخ بعيدة المدى وقال، ان المعدات الذكية تسمح لنا الاستفادة القصوى من اقل الطلعات الجوية والمعدات لانه بدلا عن مشاركة عدة مقاتلات في عملية ما تحلق مقاتلة واحدة وتدمر الهدف بقنبلة ذكية واحدة.
واضاف، اننا نعمل منذ سنوات في مجال القنابل الذكية وكذلك الصواريخ بعيدة المدى، سواء الليزرية او "جي بي اس" وكذلك سائر منظومات الملاحة الجوية الذكية حيث تم اختبار قسم منها في المناورات العسكرية بنجاح.
واشار مساعد قائد القوة الجوية الايرانية الى نصب معدات جديدة على طائرات الميراج المقاتلة واضاف، لقد قمنا بنصب خزان وقود اجنبي الصنع يؤدي الى زيادة فترة التحليق وكذلك نصبنا على الطائرة معدات محلية الصنع حيث تعمل كمنظومة فاعلة الى جانب سائر المنظومات.
واشار العميد الطيار نصير زادة الى موضوع تزويد مقاتلات "اف 5" بالوقود جوا واضاف، لقد قمنا بمشروع ناجح لتزويد هذه الطائرة بالوقود جوا ولكن اتخذ القرار بعدم العمل به نظرا لخصائص هذه المقاتلة.
وفيما يتعلق بتزويد مقاتلات "صاعقة" بالوقود جوا، اوضح بان مهمات هذه المقاتلة تتمثل في الدعم الجوي لمسافات قريبة لذا ليست هنالك حاجة للتزود بالوقود جوا رغم ان لنا القدرة على تنفيذ ذلك.
وصرح العميد الطيار نصير زادة بان هذه المقاتلة تصنع حاليا في مؤسسة الصناعات الدفاعية كما يتم حاليا تصنيع معداتها المهمة ومن ضمنها المحرك في الداخل ايضا.
واشار الى صنع مقاتلات جديدة في البلاد واضاف، هنالك مشاريع قيد التنفيذ في الصناعات الدفاعية لتصنيع مقاتلات جديدة من ضمنها نفاثة "كوثر" التدريبية.
واكد بان جميع مشاريع القوة الجوية تاتي في مسار زيادة المدى وجعلها ذكية الطابع واضاف، ان صواريخ كروز "قادر" و"نصر" التي تطلق من الطائرات تم نصبها على مختلف مقاتلات القوة الجوية.
واشار الى زيادة المدى العملاني لمقاتلات القوة الجوية من خلال انجاز عملية التزويد بالوقود جوا وقال، اننا قادرون على توفير الدعم الجوي اللازم لاسطولنا البحري في اي نقطة كانت.
واشار كذلك الى موضوع صنع مقاتلات شبه ثقيلة في البلاد وقال، ان موضوع صنع مقاتلات شبه ثقيلة ياتي في اطار مشروع رفعه خبراء واساتذة جامعة "الشهيد ستاري" الجوية الى المراجع الاعلى ونحن بانتظار المصادقة عليه، وفي هذه الحالة سيتم البدء بصنعها في مؤسسة الصناعات الدفاعية وهو عمل كبير للغاية.
واكد مساعد قائد القوة الجوية لشؤون التنسيق، الاستعداد لقبول الطلبة الجامعيين من الدول الاخرى للتدريب على الطيران وقال، بطبيعة الحال لا يمكن قبول الطلبة الجامعيين من اي دولة كانت بل لا بد اولا من توفر العلاقة والتعاطي في مجال التدريب العسكري.
وفي جانب اخر من تصريحه اشار مساعد القوة الجوية الايرانية الى تواجد القوات العسكرية الاميركية في المياه الجنوبية وقال، اننا لا نقول بان قدراتنا المادية متكافئة معهم لكننا قادرون على ضربهم وان الضربة ستكون بالتاكيد مؤثرة جدا.
واكد العميد الطيار نصير زادة قائلا، بما ان الدول الغربية والقوى الدولية حساسة جدا تجاه الخسائر البشرية فان ضربتنا الاولى ستحطم روحهم المعنوية، ولهم الكثير من نقاط الضعف، ولقواتنا القدرة على توجيه ضربات اساسية للقوات العسكرية للقوى الدولية.
ولفت كذلك الى مسالة "الخيار العسكري المطروح على الطاولة" التي يصرح بها المسؤولون الاميركيون وقال، لو كانوا قادرين على مهاجمتنا لفعلوا ذلك لغاية الان، وان عدم قيامهم بهذا الامر مؤشر الى عدم قدرتهم عليه، ونحن كقوة عسكرية على اتم الجهوزية والاستعداد.