خبر المجلس الوطنى الفلسطينى يدعو لتكثيف المقاومة الشعبية فى الأغوار

الساعة 03:46 م|02 فبراير 2014

غزة

دعا المجلس الوطنى الفلسطينى إلى تكثيف المقاومة الشعبية التى تجلت بإنشاء قرية "عين حجلة" فى الأغوار الفلسطينية أمس الأول الجمعة، وما تبعها اليوم من إنشاء قرية جديدة تحمل اسم "العودة".

واعتبر المجلس، فى بيان صحفى اليوم الأحد، أن إنشاء مثل هذه القرى يأتى تأكيدا على الحق الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال "الإسرائيلى" الذى يسعى جاهدا للاستيلاء على الأراضى الفلسطينية، وإقامة المزيد من المستوطنات عليها، داعيا إلى المشاركة الواسعة فى المقاومة الشعبية وتعزيزها.

وجدد المجلس الوطنى الفلسطينى رفضه المطلق لأى تواجد عسكرى "إسرائيلى" فى أراضى الدولة الفلسطينية ومن ضمنها منطقة الأغوار الفلسطينية، وأكد ضرورة أن تكون الحدود والمعابر الدولية تحت السيادة الفلسطينية الكاملة، رافضا فى الوقت ذاته كل التهديدات "الإسرائيلية" وغيرها للشعب الفلسطينى وقيادته، وعلى رأسها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بسبب موقفه الثابت والرافض للمطالب "الإسرائيلية" والضغوط الأمريكية فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية.

كان ثلاثون ناشطا فلسطينيا قد بدأوا منذ فجر اليوم فى نصب خيام فى منطقة الأغوار، على بعد 300 متر من الحاجز العسكرى الموصل إلى مدينة بيسان فى أقصى شمال الأغوار الفلسطينية، لإنشاء قرية أطلقوا عليها اسم "العودة"، وذلك فى إطار الحملة الشعبية التى تهدف لمناهضة قرارات الاحتلال الإسرائيلى بتهويد وضم الأغوار.

كما أعلن نشطاء فلسطينيون أمس الأول الجمعة عن إطلاق حملة "ملح الأرض"، لتثبيت الوجود الفلسطينى على الأراضى المحتلة، وذلك بإحياء قرية "عين حجلة" الواقعة على أراضى الكنيسة التابعة لدير حجلة فى الأغوار الفلسطينية.

وقال النشطاء، إن أنشطة المقاومة الشعبية تلك تؤكد على عروبة الأغوار، ورفض مشاريع تأجيرها أو ضمها، وتؤكد أن نهر الأردن هو الحدود الفلسطينية الأردنية، ولا يمكن القبول بأى تواجد "إسرائيلى" عليه، كما لا يمكن القبول بأى تواجد دولى بديل عن السيادة الفلسطينية على طول الحدود والمعابر.