دعا 32 حزباً جزائرياً، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وأعلنت مجموعة من 26 حزباً أطلقت على نفسها "مجموعة الـ26 من أجل الولاء والاستقرار"، بقيادة وزير النقل عمار الغول عن نفسها وعن دعمها ترشح بوتفليقة، بحسب القناة الثالثة للإذاعة العامة.

وقال الغول، رئيس حزب تاج وأحد المقربين من بوتفليقة، في تجمع شاركت فيه هذه الأحزاب الـ26: "نحن على استعداد كامل للدخول في الحملة الانتخابية"، داعياً أحزابا أخرى إلى الانضمام إلى مجموعته. يذكر أن هناك حوالي 45 حزبا مرخصا في الجزائر.

وفي سياق متصل، دعت مجموعة "التحالف التوافقي"، وهي مكونة من ستة أحزاب، اليوم السبت بوتفليقة إلى الترشح لولاية رابعة إثر اجتماع عقدته في مدينة سوق هراس (شرقاً)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

واعتبرت المجموعة أن "المجاهد بوتفليقة هو الرجل القادر على الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها".

وضمت المجموعتان بذلك صوتيهما إلى جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) الذي قال أمينه العام عمار سعيداني مجددا إن مرشح الحزب هو الرئيس. كما قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبدالمجيد سيدي السعيد الخميس "علينا ألا نخجل" بالقول إننا نريد "القيام بحملة لشخص عبدالعزيز بوتفليقة".

وتعرض الرئيس بوتفيلقة (76 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 15 سنة، إلى جلطة دماغية أدت إلى إبقائه في المستشفى 80 يوما في فرنسا خلال 2013.

ولم يعلن الرئيس بعد عن نيته في الترشح إلى ولاية رابعة أم لا، وأمامه مهلة حتى 4 مارس المقبل لإعلان ترشحه.

وحتى الآن أعلنت 15 شخصية سياسية عزمها على الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل، وأبرزهم رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، الذي هزمه بوتفليقة في انتخابات 2004.

كما أعلن حزبان مقاطعة الانتخابات، وهما حركة مجتمع السلم والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.