خبر كُبرى بنوك أوروبا تقاطع « إسرائيل »

الساعة 03:29 م|01 فبراير 2014

وكالات

 

ذكر موقع "والا" العبري، اليوم السبت، أن كبرى البنوك في شمال أوروبا قد أعلنت مؤخرا عزمها مقاطعة أهم البنوك الإسرائيلية لمشاركتهما في النشاطات الاستيطانية والتي يحددها الاتحاد الأوروبي بأنها غير قانونية ومضرة بعملية السلام.

ووفقا لموقع "والا"، فإن بنك "نوردا" في السويد من أكبر بنوك الدول الإسكندنافية، وبنك "دنسكا" في الدانمارك، واللذين يخدمان أكثر من 16 مليون عميل في جميع أنحاء أوروبا ويمتلكان أموالا بمئات مليارات الدولارات، ويتم تصنيفهن من أهم وأكبر 500 شركة في العالم، قد عززا من التدابير الرامية إلى مقاطعة "إسرائيل" بسبب تورط البنوك الإسرائيلية في إجراءات تنتهك القانون الدولي.

وحسب الموقع، فإن المقاطعة شملت بنوك "مزراحي تفحوت"، وبنك "ليئومي"، وأن البنك الدانمركي والذي يخدم 5 ملايين من العملاء في الدانمارك وشمال أوروبا، قام مؤخرا بنشر قائمة بالشركات والبنوك التي سيقوم بمقاطعتها لأسباب قانونية وأخلاقية، وأضاف إليها لأول مرة بنك "هبوعليم"، وفي عام 2010 كان قد أوقف التعامل مع شركات بناء إسرائيلية بسبب مشاركتها في البناء بالمستوطنات ولكنها المرة الأولى التي تفرض فيها حظر على بنك إسرائيلي تستثمر بكثافة داخل الخط الأخضر ولها فروع في المستوطنات.

وأشار الموقع إلى أن البنك السويدي سيطلب من بنوك إسرائيلية أخرى وكذلك تلك التي وضعها على قائمة المقاطعة توضيحات بشأن أنشطتها وراء الخط الأخضر، وكذلك مطالبة بعض الشركات الإسرائيلية حول دورها في ذلك.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي للموقع، إن المقاطعة الأوروبية المتزايدة بدأت تشكل خطرا كبيرا، وأن هذه الحالات تسلط الضوء على الخطر والمشاكل التي تعاني إسرائيل منها بسبب المقاطعة الأوروبية، رغم أن القرار لم يكن حكوميا إلا أنه صدر من شركات خاصة وكبيرة ولا يوجد للحكومات أي تأثير أو التصرف ضد هذه الشركات، ونعتقد أنها ستتوسع هذه المقاطعة.

من جهتها قالت رئيسة حزب ميرتس "زهافا غال اون"، "أدعو رئيس الوزراء نتنياهو لوقف دفن رؤوسنا في الرمال وعلى الفور تجميد كامل للاستيطان، إن مثل هذه القرارات ستحول إسرائيل لدولة منبوذة كما تم سابقا عزل كوريا وجنوب أفريقيا"، مجددةً دعوتها لنتنياهو بإعادة النظر في قراراته. مضيفةً "إن العالم يفقد صبره وخطر المقاطعة على إسرائيل يزداد يوما بعد يوم".