خبر الاحتلال يصعد من وتيرة هدم المنازل في القدس المحتلة

القدس المحتلة

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من وتيرة هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة والأغوار خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن جرافات بلدية الاحتلال بالقدس هدمت عدة منازل في بيت حنينا والعيساوية، وسلمت أوامر هدم عددها 18 أمرًا بحق منازل أخرى، بذريعة البناء دون ترخيص.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت أربعة مساكن لعائلة الكعابنة في منطقة المصفح بالجفتلك، كما هدمت خربة ام الجمال بالكامل، والتي تضم 50 منشأه بذريعة البناء غير المرخص، وهي ذريعة لا سند قانوني ولا تبرير أخلاقي لها.

واعتبر أن هذه سياسة قديمة جديدة انتهجتها حكومة الاحتلال منذ العام 1967، ولغاية الآن في ظل عدم وجود أي ردود فعل عالمية، وعدم تحرك المجتمع الدولي بقوة لوضع حد لها، وفي ذات الوقت تواصل أنشطتها الاستيطانية دون رقيب أو حسيب متحدية كافة القوانين الدولية التي تجرم الاستيطان.

وبين أن حكومة الاحتلال لم تتوقف عن حملتها الاستيطانية الواسعة في القدس وفي مختلف مناطق الضفة الغربية/ من خلال الإعلان عن المزيد من مناقصات الاستيطان أو ايداع مخططات استيطانية جديدة للاعتراض أو مواصلة تنفيذ مخططات اجتازت مراحل المصادقة غير عابئة بردود الفعل الدولية المنددة بسياساتها.

كما كشفت القناة التلفزيونية العبرية العاشرة في تحقيق إخباري النقاب عن استكمال وإنهاء منظماتٍ يهودية استعداداتها لبناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، فضلًا عن إقامة مراكز تلمودية في البلدة القديمة من القدس.

وذكر أن مستوطنون أحرقوا خلال الأسبوع الماضي خيمة الاعتصام المقامة على أراضي قرية النبي صموئيل في القدس، كما اعترضت مجموعة من المستوطنين طريق الشاب يزن هاني رمضان (18عامًا)،ومجد زكي رمضان (18عامًا)، أثناء مرورهما من مستوطنة "بسغات زئيف"، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح.

وفي محافظة الخليل، هاجم مستوطنو "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، وهم مدججين بالسلاح مزارعي البلدة ومنعوهم من العمل في أراضيهم المحاذية للمستوطنة، فيما هاجم مستوطنون المزارعين حماد جابر عبد الحميد الصليبي (80عامًا) وشقيقه محمد (70 عامًا)، ومنعوهم من مواصلة العمل في أرضهم.

وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون من يتمار عددًا من المواطنين من بلدة عقربا، ومنعت قوات الاحتلال مواطني قرية جالود جنوب شرقي المحافظة من حراثة أراضيهم القريبة من مستوطنة 'ايش كوش، وقطع مستوطنون من مستوطني "يتسهار" أشجار زيتون في حقل في منطقة الشعرة.

وأفاد التقرير أن مستوطنين من مستوطنة "أريئيل" غرب مدينة سلفيت تعمدوا سكب كميات كبيرة من مياه المجاري والمياه العادمة في منطقة طبيعية خلابة كانت متنزهًا للمواطنين.