ستتعرض لملفات حساسة

خبر مبعوث أمريكا للمنطقة يكشف تفاصيل الصياغة الأمريكية « لاتفاق الإطار التفاوضي »

الساعة 06:37 م|31 يناير 2014

سكاي نيوز العربية

  كشف المبعوث الخاص الأميركي للمنطقة، مارتن إنديك، عن بعض تفاصيل الصياغة الأميركية لاتفاق إطار سيعرض على القيادتين الفلسطينية و"الإسرائيلية" في رام الله و"تل أبيب".

وسيبحث "الاتفاق"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تعويض اللاجئين الفلسطينيين، كما سيبحث لأول مرة "في تعويض اليهود الذين تركوا منازلهم في الدول العربية"، وكذلك في "التحريض"، وأن تكون "المناهج التربوية الفلسطينية منادية للسلام".

جاء ذلك حسب وسائل الإعلام تلك في اتصال متلفز بين إنديك مع زعماء الجالية اليهودية ومنظمات سياسية ودينية واجتماعية بالولايات المتحدة الأميركية.

كما سيبحث الاتفاق في مسائل الاعتراف المتبادل والأمن وتبادل الأراضي والحدود، التي ستكون على أساس الرابع من يونيو 1967، والقدس واللاجئين ونهاية الصراع ونهاية المطالبات بين الطرفين.

بينما سيتم ذكر بعض القضايا في الملفات الحساسة بشكل عمومي يلفه الغموض مثل "قضية القدس".

وفقاً للمشاركين باللقاء، فإن إنديك أشار إلى أن نحو 80 في المائة من المستوطنين سيبقون تحت "السيادة الإسرائيلية".

ولا تتضمن الوثيقة الأميركية إجبار أي من الطرفين أو إلزامهما بقبولها، كما يحق لأي منهما التحفظ عليها، ولن يكون هناك توقيع ولكنها خطوط عريضة للتفاوض نحو الوصول إلى الحل الدائم، وهي تحوي قضايا تذكرها الولايات المتحدة ويخشى الطرفان قولها علناً.

فقد قال إنديك إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يعتبروا الورقة الأميركية كأساس للمفاوضات مع إمكانية إبداء التحفظ على عدد من بنودها.

وأضافت الصحف العبرية التي نقلت الخبر إلى أنه "بعد قبول الوثيقة يستمر التفاوض بين الطرفين حتى نهاية عام 2014، (إشارة إلى أن المفاوضات تنتهي يوم 29 إبريل المقبل يما يتوافق مع إتمام الشهور التسعة التي خصصت لها)، لكن يبدو أن النية تتجه لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لقبول تمديد المفاوضات لفترة أخرى.

وأضاف إنديك أن التطرق للقدس، سيكون حسب الورقة الأميركية، عاماً غامضاً لا تفصيل فيه، بعكس الموضوع الأمني الذي سيتطرق للتفاصيل، كالمنطقة الأمنية التي ستتم في غور الاردن مزودة بأكثر المنظومات والمجسات الأمنية تطوراً والطائرات من دون طيار.

وستتطرق الوثيقة، التي يفترض أن تقدم إلى الطرفين في الأسابيع المقبلة، إلى أن "إسرائيل" هي دولة الشعب اليهودي وفلسطين هي دولة الشعب الفلسطيني.