خلال مؤتمر صحفي بمنزله بدير البلح:

خبر أبو السبح يُطلق إنذار أخير لإنقاذ حياة الأسير يسري المصري‏

الساعة 11:07 ص|29 يناير 2014

غزة

أطلق د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية بغزة، إنذار عاجل لكافة أحرار العالم للتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير يسري المصري 30 عاما من قطاع غزةً قبل فوات الآوان، والمحكوم بالسجن 20 عاما، وخاصة بعد تدهور وضعه الصحي و إصابته بسرطان الغدد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عقد فى بيت الأسير فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحضور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة د.خالد خطاب، حمل فيه الوزير السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المصري ، نتيجة للتعذيب الذي يتعرض له خلال فترة اعتقاله حيث أن المصري معتقل منذ العام 2002 وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي دفعت إلي إصابته بسرطان الحنجرة.

وشدد الوزير على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير المصري لمواصلة علاجه فى الخارج ، مؤكداً أن استمرار احتجازه يزيد من تفاقم وضعه الصحي خاصة بعد إعلانه الإضراب عن حبة الدواء، فهو يعاني من أمراض جسدية صعبة للغاية يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة ،مشيرا أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية وخاصة المصابين بمرض السرطان ولا يعيشون الا على المسكنات، وان حياتهم أصبحت مهددة فى ظل عدم تقديم العلاج الازم لهم.

وتطرق الوزير الى المفاوضات التي تدور بين السلطة الفلسطينية واسرائيل واصفها "بالعبثية" مطالبا بوقفها فورا مشيرا بأن كل من يتابعها بأنه واهم، موضحا بأنها لا تجلب الا العار للشعب الفلسطيني بضياع الحقوق والثوابت الفلسطينية كحق القدس والاجئين وحق الأسرى فى نيل حريتهم.

بدوره أشاد د. خالد خطاب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي بصمود الأسير المصري الأسطوري فى وجه السجان، واصراره على نزع حريته وثباته على الحق، مشيرا بأنه أقوي من ذلك الظلم خلف القضبان رغم المرض الشديد الذي يعاني منه ويكسر به ظهر جلاده، مطالبا كافة الفصائل الفلسطينية بذل المزيد من الجهد فى خطف الجنود الإسرائيليين لتحرير باقي الأسرى داخل السجون.

وناشدت عائلة الأسير فى نهاية المؤتمر كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسير المصري وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر الضغط على الاحتلال من اجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري.