خبر الطفل الأسير عبيدة اسعيد يضرب عن الطعام لليوم الثاني

الساعة 11:03 ص|29 يناير 2014

غزة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الطفل الأسير عبيدة عامر اسعيد (16 عاما) من القدس أعلن أمس الثلاثاء دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على نقه إلى سجن 'أوفيك' المخصص للمدنيين مما يشكل خطر على حياته .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الطفل الأسير " عبيدة " اعتقل مع شقيقه عثمان 13 عاماً، في 3/11/2013 ، واعتدى عليهم الجنود بالضرب المبرح ، وإصابتهم بكدمات في أماكن مختلفة من جسديهما ، وبعد أسبوع قرر قاضي محكمة الصلح بإخلاء سبيلهما بشرط الإبعاد عن منزلهما بالبلدة القديمة لمدة أسبوعين، ثم عادت واعتقلتهم في 25 من نفس الشهر مرة أخرى واعتدت عليهم بالضرب الشديد ووجهت لهما تهمة "إلقاء زجاجات حارقة على سيارة للشرطة بالقدس"، وفى اليوم التالي أفرجت سلطات الاحتلال عن الطفل "عثمان" بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي، في حين رفضت النيابة الإفراج عن عبيدة ، وبقي محتجزا في مركز تحقيق وتوقيف المسكوبية.

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال قامت أمس بنقل الطفل "عبيدة" من المسكوبية إلى سجن 'اوفيك'

الخاص بالسجناء المدنيين الأشبال ، حيث رفض الدخول إلى السجن، إلا أن عناصر إدارة السجن أجبرته على الدخول للغرفة، مما دفعه إلى إعلان إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم نقله إلى سجن سجن الشارون .

وقال الأشقر بان سلطات الاحتلال تستهدف الأطفال في القدس بشكل دائم وممنهج وتعتدي عليهم بالضرب المبرح والزج بهم ظروف قاسية بمركز توقيف المسكوبية، وكذلك سجن أوفيك السئ السمعة، وذلك بهدف بث الذعر والخوف فى نفوسهم، وتدمير مستقبلهم ، وقد أقدم مؤخرا بعض الأطفال الأسرى فى سجن أوفيك على محاولة الانتحار نتيجة الظروف القاسية التى يتعرضون لها فى هذا السجن الذى يفتقر إلى كل مقومات الحياة ، ويعتقل الأطفال فيه بجانب الأسرى الجنائيين الكبار مما يشكل خطورة حقيقة على حياتهم ، ويتعرضون للضرب والتضييق من قبل هؤلاء الجنائيين .

وطالب المركز الصليب الأحمر الدولي بضرورة زيارة الأسرى في سجن اوفيك ، والضغط على الاحتلال لنقلهم بشك لعاجل من هذا القسم.