خبر الرجوب يطلع وزير الخارجية الايراني على اخر التطورات

الساعة 07:18 م|28 يناير 2014

وكالات

 

اطلع اللواء جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني د. محمد ظريف، على آخر التطورات السياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، المتعلقة بالمفاوضات مع إسرائيل الى جانب دور حركة فتح في عملية إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني وآليات تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني في أرضهم الى جانب بحث آليات تمتين العلاقة الفلسطينية الإيرانية مستقبلا.

ونقل الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس لقائد الثورة الايرانية ولرئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وتهانيه لهم بمرور 35 على الثورة الايرانية بالإضافة الى حكمتهم في حل الملف النووي الإيراني مع العالم، وذلك خلال استقباله في مقر وزارة الخارجية في طهران بحضور ابرز مسؤولي وزارة الخارجية الى جانب سفير دولة فلسطين صلاح الزواوي.

وشدد الرجوب لمضيفه على حرص قيادة حركة فتح الدائم من اجل لم الشمل الفلسطيني وانهاء الانقسام السياسي وانتهاج مبدأ الاعتدال في السياسة الفلسطينية من اجل مواصلة العمل على تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واشار الرجوب، الى ضرورة ان تستقبل ايران وفدا مقدسيا يعمل على تقديم الشرح الوافي وتوضيح كل الممارسات الإسرائيلية المستمرة بحق القدس والمسجد الأقصى التي تهدف من خلالها الى تهويد المدينة المقدسة وتهجير اهلها، مطالبا بضرورة مساندة الشعب والحكومة الايرانية لصمود لشعب الفلسطيني في ارضه المحتلة وفي مقاومته المستمرة في وجه الاستيطان.

واكد الرجوب ان القيادة الفلسطينية ترى ان تمتين العلاقة مع ايران يعتبر أهمية بالغة من اجل حشد الدعم الإسلامي في سبيل مواجهة مخططات الاحتلال لتهويد فلسطين، مشيرا الى إمكانية قيام الرئيس بزيارة إلى طهران من اجل الإعلان عن تمتين تلك العلاقات.

من جهته ثمن الوزير ظريف ما وصفها الزيارة الهامة من احد اهم المناضلين في فلسطين، بالاضافة الى نقله الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني الصامد المقاوم، مؤكدا على ان بلاده ستبقى دائما سندا للشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، وحقه المشروع في تقرير مصيره باعتباره حقا لا جدال فيه.

وشدد على اهمية تسريع آليات إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية من اجل تحقيق الحقوق الفلسطينية الوطنية كاملة غير منقوصة، واختتم قائلا" ستبقى جمهورية إيران الإسلامية سندا لكم حتى تحرروا وطنكم ان شاء الله".